خاضت مارثون الثانوية العامة ببصيرتها، ولم تلتفت لفقدانها البصر بل أصرت أن تتفوق وتضع بصمتها بالعزيمة والإرادة فى أول دفعة للنظام الجديد للثانوية العامة واجتازته بإمتياز.
حالة استياء من الطالبة “سهيلة فتحى” بنت قرية حسين تيمور التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، لعدم تجاهل مسؤولين المحافظة لتكريمها أو تقديم التهانى لها بعد حصولها على نسبة 96,22٪ للمكفوفين.
كما أن “سهيلة” لها قصة كفاح وتحدى للظروف، فكان يوميا والدها النجار البسيط يأخدها للدروس على دراجته البخارية وفى تلك الأيام تعرضت لحادث أصابها بكسر فى الساق، وحينها لم تستطيع أن تستكمل دروسها ولم تأخذ سوى فى اللغتين الانجليزية والفرنسية.
كما أن الإبداع يرافقها منذ الصغر خاصة فى إلقاء الشعر، وحصلت على 27 شهادة تقدير، وحاربت من أجل أن تحقق حلمها بالإلتحاق بكلية الألسن لعشقها وشغفها الشديد باللغات والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى.