بينما ينتظر الكثيرين عيد الحب للإحتفال والتعبير عن حبهم ومشاعرهم والإستمتاع بأجواء رومانسية قد تحرمنا منها المسئوليات و تحديات الحياة التي تأخذنا لعالم عملي واقعي خالي من الحب والمشاعر التي تمنحنا الشعور بالراحة النفسية والسلام النفسي.
لذلك يجب علينا الإنتباه جيدا لأطفالنا وزرع مشاعر الحب بداخلهم تجاه كل شئ وكل البشر وأن نعلمهم كيف يحترمون مشاعر الأخر ويشاركونه مشاعره وإحتفاله الخاص .
مناسبات علمي طفلك إحترامها والإحتفال بها منها «عيد الحب»
وتحدثنا الدكتورة إيمان صديق إستشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، عن أهمية تنمية مشاعر الحب وغرسها داخل أطفالنا وحثهم على إحترام مشاعر الأخرين وتقديرها.
1ـ عيد الأم
وهو يوم يأتي في 21 مارس من كل عام ، علمي أطفالك الإهتمام بعيد الأم وأن تقديم الهدايا لا يقتصر على الأم فقط بل ساعديهم على تقديم الهدايا حتى لورمزية للعمات والخالات والجدات إحتراما لهن وتقديرا لمكانتهن، فهذه الخطوة سوف تجعل من طفلك في المستقبل شخص إجتماعي يحب عائلته وأصدقائه ويرتبط بهم إرتباطا وثيقا.
2ـ يوم المرأة العالمي
يأتي يوم المرأة العالمي يوم 8 مارس من كل عام ، إغرسي في أطفالك إن إحترام المرأة وتقديرها يجب أن يكون على قناعة ثابتة ، لذلك علميهم الإحتفال بهذا اليوم بتقديم وردة او هدية رمزية تعبيرا عن حبهم وإحترامهم للمرأة ومكانتها في المجتمع ، ليتعلموا أن المرأة هى نصف المجتمع وهى مخلوق يحتاج للإهتمام والكلمة الطيبة والمعاملة الراقية.
3ـ يوم عيد الأب
ياتي هذا اليوم في 19 مارس من كل عام، علمي أطفالك الإحتفال بهذا اليوم تقديرا وإحتراما للأب ولدوره وأهميته بالنسبة للأسرة وحدثيهم كثيرا عن الأب المثالي الذي يبذل كل مالديه من وقت وجهد من أجل إسعاد أسرته ، وعلميهم أن يوم عيد الأب هو يوم مهم للتعبير عن حبهم ومشاعرهم وإحترامهم لوالدهم وتقديرا لوجوده في حياتهم.
4ـ يوم الصداقة العالمي
يأتي يوم الصداقة العالمي يوم 30 يوليو من كل عام، علمي أطفالك أهمية الصداقة ومكانتها في حياتنا وأن الصديق شئ مهم للغاية في حياة كل إنسان، وحثيهم على ضرورة الإختفال بهذا اليوم مع أصدقائهم وتبادل الهدايا لتوطيد العلاقات بينهم ، لكي يصبحون شخصيات إجتماعية وسوية تعرف معنى الصداقة والحياة الأسرية وتقدسهم.
5ـ يوم السلام العالمي
يأتي يوم السلام العالمي في 21 سبتمبرمن كل عام ، حدثي اطفالك عن السلام العالمي وأهميته ، وأنه وجد من أجل الإنسانية لكي تحظي بحياة أدمية، وتحدثي معهم كثيرا عن السلام بين البشر وأهميته، وأننا يجب أن نلتزم به ونقدسه مهما إختلفت الجنسيات والديانات أو حتى الإتجاهات الفكرية.