كتب : عمر التوني
حالة من الحزن الشديد، وبكاء هستيري، سيطرت على بنات وزجة الفنان الراحل المنتصر بالله، اثناء تشيع جثمانه إلى مسواة الأخير.
ورصدت مجموعة صور، كسر أسرة «المنتصر بالله» القاعدة الراسخة فى الأذهان بإرتداء اللون الأسود فى العزاء وحالات والوفاة، وذلك بإرتداء الألوان البيضاء، حيث ظهرت زوجته وبناته وهما يجلسان سويا، محاولين التماسك فى لصمت تام.
على الجانب الأخر، حاول الفنان هاني رمزي، السيطرة على زوجة المنتصر بالله، بعد دخولها فى بكاء هستيري، ولم تستطيع الوقوف فى أغلب الأوقات لتلقي العزاء.
يذكر أن الفنان المنتصر بالله توفي أمس عن عمر ناهز 70 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
كان المنتصر بالله قد عانى خلال أكثر من 10 سنوات من عدة أمراض مزمنة بدأت معه عام 2008 بعد إصابته بجلطة فى المخ، تسببت فى إبعاده عن التمثيل عامين، وعند عودته لم يستمر طويلا حتى عاود الابتعاد لتأثير المرض عليه.
المنتصر بالله حاصل على ماجستير فنون مسرحية بعد تخرجه فى معهد الفنون بـ8 سنوات فى عام 1977، وكان ظهوره الأول مع فرقه ثلاثى أضواء المسرح ببداية السبعينيات بعد تخرجه مباشرة، وتألق فى تجسيد الشخصيات التى يقدمها، وخصوصا الكوميدية، ولكنه لم يحصل على البطولة المطلقة.
تزوج المنتصر بالله من الفنانة عزيزة كساب التى اعتزلت الفن للتفرغ لرعاية بناتها الثلاثة، أما عن أهم أعماله فهي كثيرة ومتنوعة ما بين المسرح والسينما والدراما التليفزيونية ومن أهم أفلامه: تجيبها كده تجيلك كده هي كده، أسوار المدابغ، التحدي، الحدق يفهم، الزمن الصعب، الشيطانة التي أحبتني، الطيب أفندي، الفضيحة، المعلمة سماح، المغنواتي، المواطن مصري، حارة الجوهري،، ياتحب ياتقب، حنحب ونقب، شفاه غليظة، ضد الحكومة، فقراء ولكن سعداء، محامي تحت التمرين، ممنوع للطلبة، نأسف لهذا الخطأ، ناس هايصة وناس لايصة، يا ما أنت كريم يارب.