كتب : عمر التوني
وصل منذ قليل، جثمان، الفنان المنتصر بالله، لكنيسة «أبو سيفين» بالمهندسين، استعدادًا لأداء صلاة الجنازة عليه، بحضور نجوم الفن والإعلام.
فة هذا السياق، شهدت أبواب الكنيسة تكدس من بعض أهلي و أقارب «المنتصر بالله»، وأظهرت ارتداء جميع المتواجدين للكمامات، خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا المنتشر.
على الجانب الأخر تستعد أسرة المنتصر بالله لدفنه في مقابر العائلة، على أن تستقبل العزاء يومي الاثنين والثلاثاء، من السادسة للعاشرة مساء بكنيسة السيدة العذراء، المرعشلي بالزمالك.
وتوفي الراحل في أحد المستشفيات بمدينة الأسكندرية، بعد صراع مع المرض والذي دام لمدة عشر سنوات، وعندما عاد لم يستمر طويلًا حتى عاود الابتعاد لتأثير المرض عليه.
وكان الفنان الراحل قد عانى خلال أكثر من 10 سنوات من عدة أمراض مزمنة بدأت معه عام 2008 عندما أصيب بجلطة فى المخ، تسببت فى إبعاده عن التمثيل عامين.
وبعد عودته لم يستمر طويلا، حتى عاود الابتعاد لتأثير المرض عليه، لكنه كان يتحامل على نفسه لتقديم بعض الأعمال التى لا تتطلب مجهودا مثل المسلسلات الإذاعية.
وفى آخر تعليق على حالته الصحية فى شهر يناير الماضى، قالت عزيزة كساب، زوجة الفنان المنتصر بالله، إن حالته الصحية جيدة ويقضى جميع أوقاته مع أحفاده، مطالبةً جمهوره بالدعاء له، وذلك بعد الأزمة الصحية التى تعرض لها مؤخرًا.
وأضافت عزيزة كساب، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامجها “كل يوم” ، المُذاع عبر فضائية ”ON E” : “زوجى فنان كبير وأصابه المرض منذ 12 عامًا لم تسهم النقابة أو النجوم الكبار فى مصاريف علاجه” ، مضيفة: “مش بيسألوا عنه ولكن نشكر ربنا على نعمة الستر”.
المنتصر بالله فنان متمرس حاصل على ماجستير فنون مسرحية بعد تخرجه فى معهد الفنون بـ8 سنوات وتحديدًا فى عام 1977، وكان ظهوره الأول مع فرقه ثلاثى أضواء المسرح ببداية السبعينيات بعد تخرجه مباشرة، ليضع قدمه بثبات فى الوسط الفنى ويتألق فى تجسيد الشخصيات التى يقدمها، وخصوصًا إن كانت فكاهية، وعلى الرغم من أنه لم يحصل علي البطولة المطلقة، إلا أنه كان فى معظم أعماله محورا للأحداث، والشخصية المؤثرة.
وقد كان أول ظهور للفنان الراحل الأول مع فرقه ثلاثى أضواء المسرح ببداية السبعينيات بعد تخرجه مباشرة، ليضع قدمه بثبات فى الوسط الفنى ويتألق فى تجسيد الشخصيات التى يقدمها.