فاجأت تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة “بحلول يوم الاثنين المقبل”. وقد أعلن بايدن في وقت سابق أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان، في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار يجري مفاوضات بشأنه.
إسرائيل تفاجئت برد فعل نتنياهو
وتعبيرًا عن رد فعله على هذه التصريحات، قال مصدر سياسي من إسرائيل إن نتنياهو “فوجئ” بهذا التصريح من الرئيس الأميركي. واعتبر أن مطالب حركة “حماس” في المفاوضات الجارية “لا تزال وهمية”، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة ساعدت في تحرير 112 رهينة حتى الآن، وستعيد إسرائيل الرهائن المتبقين إلى وطنهم.
وأضاف المصدر: “تم التوصل إلى اتفاق في تشرين الثاني ويمكن التوصل إلى اتفاق آخر بمجرد أن تصبح حماس واقعية. وما زالت مطالب حماس وهمية”.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل وافقت في قمة باريس على عدة بنود تشكل جزءًا من إطار اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، ومن بين هذه البنود إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيًا إلى شمال غزة.
من جهته، اعتبر القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان أن “مسودة باريس مقترحًا أميركيًا يهدف إلى حفظ ماء الوجه لإسرائيل وإعطاء نتنياهو مزيدًا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد”.