أصبحت حادثة العسكري الأمريكي الذي أشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن، احتجاجًا على ما وصفه بـ “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في غزة، موضوعًا حديثًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم ذلك، فقد تجنبت الصحافة الأمريكية في عناوين أخبارها الإشارة إلى سبب تصرفه.
ذهب العسكري الذي يدعى آرون بوشنل (25 عامًا) اليوم الإثنين إلى سفارة إسرائيل حيث ألقى بنفسه بالبنزين وأشعل النار، مرددًا هتاف “الحرية لفلسطين” قبل أن يتوقف عن التنفس ويعلن وفاته.
وعلى الرغم من مشاهد الحادث التي انتشرت على وسائل التواصل، فضلت المؤسسات الإعلامية الأمريكية الرئيسية عدم استخدام رسالته حول غزة والإبادة الجماعية في عناوينها الرئيسية.
التعليقات على الحادثة انقسمت بين دعم وتأييد لتصرف بوشنل وبين التركيز على تفاصيل الحادث نفسه دون الإشارة إلى السبب الرئيسي وراء تصرفه.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها شخص بحرق نفسه في الولايات المتحدة احتجاجًا على الأوضاع في فلسطين.
تمنى البعض أن يحظى تضحية بوشنل بالاهتمام العالمي لنقل صوته وأسباب احتجاجه، بينما أكد آخرون على أهمية عدم تجاهل هذه التضحية وضرورة نقل رسالته للعالم.