أعربت الفنانة منى زكي، عن استيائها الشديد، لـ انتقاد العديد من جمهورها لها، بعد أزمتها في فيلم أصحاب ولا أعز، الذي آثار جدلًا واسعًا في الأونة الاخيرة.
وكتبت منى زكي عبر خاصية الاستوري بحسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، قائلًا: الناقد اللاذع الذي يوجه أصابع الاتهام لمن حوله ويلاحظ نقاط ضعفهم وأخطاءهم، ولا يرى نفسه وأحيانًا يكون أعمى عن أخطائه، ومن الأفضل أن يرى الإنسان نفسه على حقيقتها في المرآة، ويكون صريحًا وواضحًا مع نقاط ضعفه، قبل اتهام الآخرين بما يعتقده خطأ من وجهة نظره.
أزمة فيلم أصحاب ولا أعز
من جانبه، تصدرت أزمة فيلم أصحاب ولا أعز التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات قليلة من طرح عبر منصة نتفليكس العالمية.
وتعرضت الفنانة منى زكي، لهجومًا لاذعًا من الجمهور، بسبب مشاهدها الجريئة في فيلم “أصحاب ولا أعز”، التي اعتبرها الجمهور بمثابة التحريض على الفسق والفجور في المجتمع العربي.
ولكن منى زكي ألتزمت الصمت، وتجاهلت تعليقات وانتقادات الجمهور، ولم تظهر على السوشيال ميديا منذ تعرضها للهجوم وحتى يوم السبت الماضي، وهو تصرف غير مفهوم للبعض، فهل هذا ندم وأسف على تجسيدها هذه الشخصية أم أنه فعل ذكي لتخطي الأزمة.
ولكن بعد ذلك ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” ونشرت اسكرينات من تعليقات الجمهور الداعمة لها، كما نشرت 6 نصائح تتبعها لتخطي الأزمة.
الفيلم نسخة مصرية من الفيلم الإيطالي الشهير Perfect Strangers، الذي تم إعادة هيكلته بنسخ مختلفة حول العالم، وتعتبر النسخة المصرية أخرهم وبلغ رقم في الترتيب 19.
قصة فيلم اصحاب ولا أعز
وتدور أحداثه حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي الميول يخفي الأمر عن أصدقائه.