تصدر عزيز مرقة مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الثلاثاء، بسبب صور جديدة جمعته بالإعلامية المصرية لينا الطهطاوي و زادت الحيرة بعد أن قام عزيز مرقة ولينا الطهطاوي بنشر صورتهما معا عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدمين التعليق بكلمة واحدة وهي «مجنناني» كما نشر عزيز مرقة في شهر أكتوبر الماضي، فيديو له أثناء قيادته لسيارته في شوراع الأردن، وكانت المفاجأة ظهور لينة الطهطاوي في المقعد الخلفي للسيارة، ليتضح بعد ذلك أنها سافرت إلى الأردن لحضور حفله هناك و يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يسأل فيها الجمهور عن طبيعة العلاقة بين عزيز مرقة ولينة الطهطاوي، وذلك منذ استضافتهما معا في برنامج The Blind Date Show العام الماضي.
بداية عزيز مرقة
بدأ عزيز مرقة مسيرته الفنية عام 2006 فقام بإنشاء ما يعرف بموسيقى «الراز – RAZZ» حيث انه قام بالخلط بين موسيقى الروك والموسقى العربية والجاز، ونظرًا لاختلاف أغانيه عن البقية، واجه مرقة نوع من الرفض لها ببداية مشواره الفني فكان التحدي هو أن يستمر عزيز في الطرح حتى تصل رسالته لمستهدفيها بالرغم من تمرده على مواضيع الاغاني المنتشرة في ذلك الوقت واختياره لمواضيع أغانيه المختلفة بشكلِِ منفرد بالإضافة لـتمرده عن الكلمات المعتادة وقيامه بتأليف كلمات أغنايه لنفسه والتي كانت – كلمات أغانيه – نتاج رؤية أو تجربة شخصية يقوم بتحويلها لعمل فني فكان ذلك سر تميزه عن غيره مما ساهم في سرعة وصوله لقلوب الناس ونرى في ذلك أن عزيز لا يغني ليعجب الجميع، ولكنه ينتج مواد موسيقية ويضعها على مسامع الناس ليتعاملوا معها بناء على ذوقهم وانسجامها مع مشاعرهم فتكون بمثابة التجربة المليئة بمزيج من المشاعر التي تزيد على التجربة الفنية للمستمع فيتفاعل معه الجمهور تلقائياً عند الإصغاء لإحدى أعماله.
وبالفعل نجح عزيز في التحدي وكوّن قاعدة جماهيرية عريقة شملت معظم بلدان الوطن العربي فيعتبره البعض من الفنانين الشاملين القليلين اللذين راهنوا على المستقبل ونجحوا في كسب الرهان وكان قد طرح النجم الأردنى عزيز مرقة، أحدث أعماله الغنائية على اليوتيوب، والمنصّات الموسيقية، ومواقع التواصل الاجتماعى، وهى بعنوان “بتسألينى” والأغنية من كلمات وألحان عزيز مرقة، وتوزيع موسيقى عزيز مرقة وماهر الملاخ.
و يزكر ان يقدم عزيز من خلال الأغنية صورة خاصة، يجسد من خلالها مزيج من المشاعر عند الإجابة على أبسط الأسئلة وهو”كيف الحال؟”، فتارة يريد كاتب الأغنية أن يجاوب على السؤال بــ”أنا كويس” كما يفعل كل شخص، وتارة يريد أن يعترف وأن يقر بواقعه المرير، وعدم رضائه عن نفسه بــ”أنا قصة من غير كاتب”، ويترك صاحب الأغنية المجال لحبيبته، بأن تفهم ما يدور في خاطره عندما يقول “مش شايفة ولا سامعة الصوت”.
وتقول كلماته:..
بتسأليني كيف الحال .. سؤال… جوابه صغير
كلمتين خليني أحكيهم .. شو يعني بده يصير
ولا أقولك ما بتعرفيني .. حتى لو بعد سنين
قدامك… شايفتيني .. ومش شايفه أنا مين
أنا حلم كبير عنوانه الفشل .. بحّار بيرسي على شط الزعل.