أعلن الإعلامي محمود سعد ، عن توقف برنامجه “باب الخلق”، وذلك من خلال نشره مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وظهر فيه داخل سيارته يتجول في شوارع القاهرة، ويتفاعل مع جمهوره ومحبيه.
وحصد لكم موقع “أوان مصر” في السطور التالية أبرز المواقف المثيرة للجدل، التي حدثت خلال فترة عرض البرنامج.
مجدي نزيه: الشلول يقوي جهاز المناعة ويواجه كورونا
حل رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، الدكتور مجدي نزيه، ضيفا على برنامج “باب الخلق”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، في حلقة ما، وحينها أثار جدلا واسعًا لحديثه عن قدرة وجبة مصرية، تسمى “الشلولو”، على مواجهة فيروس كورونا، لدورها في تقوية جهاز المناعة.
وقال نزيه: “عندنا وجبة غذائية جبارة تكافح لفيروسات، خصوصًا فيروس كورونا”، مُشيرا إلى “الشلولو” التي يعود تاريخها إلى نحو 5 آلاف سنة.
من جانبه، رد الإعلامي محمود سعد، عبر صفحته بفيسبوك، قائلا: “لم نذكر أنه (الشلولو) يعالج فيروس كورونا. الحلقة كانت تتحدث عن الأغذية التي تعزز المناعة لتقويتها”.
وحينها قرر المجلس الأعلى للإعلام حجب 4 حسابات جدد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى “تحريضها على عدم تنفيذ قرارات حظر التجوال”، لافتا أنها مليون و500 ألف شخص يتابعون هذه الحسابات.
شجار بين فريق إعداد باب الخلق وأحد المواطنين خلال تصوير البرنامج
وقعت مشادة كلامية بين فريق إعداد “باب الخلق”، وأحد المواطنين بمحيط تصوير البرنامج، داخل جامعة القاهرة، ونجحت محاولة الإعلامي محمود سعد في احتواء غضب المواطن الذي اقتحم كادر التصوير بدون قصد، قائلًا: “معلش نهارك أبيض.. الناس مبقتش مستحملة كلمة”.
وطالب فريق الإعداد بعدم حذف المشهد من البرنامج، وعرضت فضائية “النهار، مساء اليوم الجمعة، أولى حلقات البرنامج الجديد “باب الخلق”، والذي يناقش الأحداث اليومية في مصر، وتأثيرها على المواطن البسيط.
سبب توقف برنامج باب الخلق
أكد الإعلامي محمود سعد، أن سبب توقف برنامج باب الخلق المذاع على فضائية النهار ليس لوجود مشاكل مع إدارة القناة، حيث أرجع التوقف للنصيب فقط، قائلًا: «عايز أقولكم خبر مش لطيف باب الخلق خلاص ملهوش نصيب يستمر أكثر من كدة، لا مشكلة في المحطة ولا مشكلة عندي ».
وتابع سعد عبر مقطع فيديو قصير له عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، قائلًا: «لكل حد بيشوفني وبيحب يتابعني ممكن نتقابل على اليوتيوب لأننا هنبدأ مرحلة جديدة».