أفادت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء، أن عدد الأشخاص على قوائم أجور الشركات البريطانية هبط بأكثر من 600 ألف في أبريل ومايو، إذ أضر الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا بسوق العمل، في حين تقلصت فرص العمل بأعلى وتيرة على الإطلاق، وتضرر كثيراً من الموظفون بسبب الفيروس، الذي أصبح جائحة يعاني منها العالم بأسره.
وأوضحت البيانات الرسمية أنه، وعلى غير المتوقع، استقر معدل البطالة عند 3.9 بالمئة على مدار الأشهر الثلاثة حتى أبريل، لكن ذلك يعود بشكل كبير إلى برنامج الحكومة للاحتفاظ بالوظائف وزيادة في عدد الأشخاص غير المصنفين كعاطلين، إذ لم يكن بمقدورهم البحث عن عمل في ظل الإغلاق.
بريطانيا تسجل 36 وفاة جديدة جراء كورونا خلال 24 ساعة
وشهدت نفس الفترة نزولاً غير مسبوق في الناتج الاقتصادي البريطاني بشكل عام، وتأتي تلك المعدلات تضرراً بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19، الذي ألحق الضرر بشتى المجالات لا سيما المجالات الإقتصادية في دول العالم.
ويسعى العالم جاهداً وعلماء الفيروسات في مختلف دول الكرة الأرضية، لإيجاد الحل الرادع وأكتشاف اللقاح المضاد للفيروس، ويترقب الجميع ظهور لقاح له قريباً بحلول نهاية العام حسبما أفادت المعلومات والأختبارات الطبية التي يجريها المختبرات والمعامل المختصة بهذا الشأن.