قال وليد فرعون، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية شهدت طفرة تاريخية في عهد الرئيس السيسي لم تحدث من قبل، وأمتدت العلاقات المصرية الخارجية على المستوى الإفريقي والعربي والآسيوي والأوروبي، وأن الدولة اصبحت تتمتع بثقل كبير داخل الإتحاد الإفريقي.
وأضاف البرلمان في بيان له، أن سياسة مصر الخارجية تغيّرت تمامًا في عهد الرئيس السيسي، حيث حدث تنوعًا كبيرًا في علاقات مصر الخارجية، وتنوع في مصادر التعاون سواء العسكري أو الاقتصادي أو السياسي أو الدبلوماسي، موضحًا أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي تجاه إفريقيا مختلفة تماما عما مضى وتؤسس لمستقبل مشرق.
وأشار إلى أنه كان في عصور سياسية سابقة في مصر تجاهل تام لإفريقيا، موضحًا أن هذا اختفى تماما منذ مجيء الرئيس السيسي، قبل نحو 7 سنوات؛ لافتًا إلى أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو اتخذت رؤية جديدة لمصالحها من خلال موقعها الجغرافي والدولي، حيث اتسمت سياستها الخارجية بالانفتاح على دول العالم والتوازن واستقلال القرار مع الحفاظ على معايير ثابتة بهدف تحقيق تنمية شاملة.
ولفت إلى أن سياسة الرئيس السيسي الخارجية تُشكل وضعًا دوليًا جديدًا لمصر لربط القاهرة بكل الكيانات المهمة على مستوى العالم سياسيًا واقتصاديا وعسكريًا وأمنيًا، بحيث تصبح مصر جزءا من النسيج الدولي وشريكة أساسية للدول العظمى، موضحًا أن مصر عملت جاهدة على الحفاظ على التوازنات السياسية في علاقاتها الخارجية بما لا يضر مصلحة الأمن القومي المصري والاقتصادي، كما أن الشراكة المصرية الخارجية تحولت من دولة تابعة سابقًا إلى أن تحولت العلاقة بين مصر وبين المحيط الإقليمي والدولي إلي علاقة شراكة، مؤكدًا أنها الآن تدير العلاقات على المستوي الإقليمي والوضع الدولي بشكل يحقق العلاقة المتبادلة.
واختتم بيانه مؤكدًا أن الرئيس السيسي حرص منذ توليه مقاليد الحكم على استغلال المكانة المصرية والاستراتيجية بالطريقة التي تخدم مصالح الشعب المصري، كما أن التوجه المصري في السياسة الخارجية ينتقي الدول التي تحترم السيادة الدولية وعدم التدخل في شئون الدول الآخرى.