كتبت- ياسمين أحمد
تعد المرآة عند الغالبية العظمى من الفتيات عنصر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، إلا أن المرآة عند المصريين القدماء كانت لا تستخدم فقط للزينة والتجميل بل كانت تعطي معني الوجود، وذلك لأن في المرآه يري الشخص انعكاس لصورته أي انها تعطي معني الحياة فأخذت رمزية الحياة من المرآة لأنها تدل أن الشخص ما زال علي قيد الحياة وما زال موجود عندما يرى نفسه .
أسماء المرآة في اللغة المصرية القديمة
كان أول اسم للمرآة هو عنخ أي الحياة وذلك للتشابه بينها وبين علامة العنخ في الشكل وفي المعنى، سميت أيضا “أتون” نظرا لرمزية قرص الشمس للتشابه بينها وبين المرآة.
بداية ظهور المرايا
ظهرت المرايا من عصور ما قبل التاريخ ولكنها انتشرت وكثرت نماذجها كانت منذ عصر الدولة القديمة وكانت في عصور ما قبل التاريخ تصنع من الحجر ثم يتم صقلها بعد ذلك جيداً، ثم بعد ذلك أصبحت تصنع من مواد أكثر لمعاناً مثل النحاس والبرونز وكانت تطلي بالفضة والذهب أحياناً.
شكل المرايا
كانت تتكون من شكل مبسط جداً وهو قرص المرآة الدائري ثم من أسفل المقبض أو العمود الذي تمسك منه المرآة والذي كان يتخذ أشكال متعددة مثل شكل المعبودة حتحور علي شكل رأس بقرة أو شكل سيدتان أو عمود نباتي يخرج منه زهرة اللوتس.
لماذا وجدت المرآة بين اللفائف أو أمام وجه المومياء؟
كان المصري يعتقد أن في العالم الاخر ستتعرف عليه المرآة ، وذلك عن طريق الوجه وضياع أو تشويه الوجه قد لا يساعد في إتمام هذه العملية لذلك وضع المصري القديم المرآة أمام الوجه ليساعد على حفاظ وجهه
كما كانت المرايا تدل علي الوضع الاجتماعي فالفقيرة لم يكن لديها مرآه بل كانت تنظر الي نفسها في المياه كما كانت من ضمن الهدايا الرفيعة التي كان يرسلها الملك اخناتون للميتانيين.
اقرأ أيضا:
مقاطعة المنتجات الفرنسية 42 تتصدر تويتر
مارجريت أول سيدة في العالم تتلقى علاج كورونا: حصلت عليه وأنا في الــ 90