بدات محكمة الطفل المنعقدة بالأميرية، اليوم الأحد، نظر ثاني جلسات محاكمة الطفل المعتدي على فرد شرطة المرور، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”طفل المرور” بتهمة اعتدائه على فرد شرطة.
كانت “النيابة العامة” أمرت بإحالة الطفل المتعدي على فرد شرطة بدائرة حي المعادي، وثلاثة أطفال آخرين وبالغ إلى محاكم جنح وجنايات الطفل والجنح والجنايات العادية المختصة؛ لمعاقبتهم عن إحرازهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وإهانتهم أحد رجال الضبط، والتنمر والإساءة إليه، والتعدي على مبادئ وقيم أسرية بالمجتمع المصري,
كما وجهت لهم النيابة تهمة إنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وقيادة المتهم الأول مركبة بدون حمل رخصتي القيادة والتسيير، وكذا إحالة مالك المركبة المشار إليها إلى “محكمة الجنح المختصة”؛ لمعاقبته عن تمكينه المتهم المذكور من قيادة السيارة وهو لا يجوز له ذلك.
وتبين من التحقيقات ان آمين الشرطة، محمد فوزي جاد الله، استوقف المتهم بعد أن استرعى انتباهي قيادة السيارة بواسحله طفل حديث السن الا أن الحامل المتهم قام بالاعتداء على أمين الشرطة بالسب والقذف والتهكم والسخرية، مستنكرًا استيقافه وقام بالتحرك فجأة بالسيارة غير مبال بوقوف أمين الشرطة بجوارها، أدى ذلك إلى صدهم”.
وأكدت التحريات، أن المذكورين اعتادوا على إرتكاب مثل تلك الوقائع مستغلين وظيفة والد الطفل، حيث تم رصد عدة مقاطع مصورة لهم مع أفراد الشرطة يتنمرون عليهم بدعوی حصانة السيارة قضائيًا وإستحالة ضبطهم.
كشف التقرير الطبي لطفل المرور، الذي أجراه المجلس القومي للأمومة والطفولة، أن الطفل يعاني من إضراب سلوكي مع مروره بمرحلة المراهقة المتمثلة بسلوكه الاندفاعي والابتكاري، وأشار التقرير، أن هناك مبالغ من أهلية الطفل بتبرير تصرفاته وسلوكياته التي تنم بالعدوان والعنف، وذلك باعتبار الطفل “ذكرًا”.