كتبت-أسماء الشيخ
أعلنت حركة طالبان في أفغانستان، أنها تشكل فريقها الذي سينوب عنها في التفاوض مع الحكومة الأفغانية.
وقالت أنها مستعدة للمفاوضات، في حال استكملت الحكومة الإفراج عن باقي الدفعات من معتقلي الحركة لديها. ويترأس الفريق شير محمد عباس ستانكزاي، ويتضمن الفريق 20 عضوا، ومن بينهم 13 من أعضاء المجلس القيادي للحركة.
وقال ستانكزاي في تصريحات أدلى به، إن الفريق تابع لمكتب زعيم الحركة الملا هيبة الله أخوند زادة، وتم تشكيله بتوصية مباشرة منه.
وأكد ستانكزاي، أن الفريق يتمتع بصلاحيات كبيرة في المفاوضات، ومما يدل على ذلك وجود 13 عضوا من المجلس القيادي ضمن الفريق.
ودعا القيادي في تنظيم طالبان، الولايات المتحدة وأستراليا والحكومة الأفغانية، إلى عدم وضع العقبات أمام المفاوضات الأفغانية، وأيضا ضروروة الإسراع في إطلاق سراح ما تبقى من معتقلي الحركة، تمهيدا للمفاوضات.
ومن بين أعضاء الفريق، قاضي القضاة في الحركة الشيخ عبد الحكيم، وهو من المقربين لمؤسس الحركة الراحل الملا محمد عمر.
ويضم الفريق أيضا، رئيس المحكمة العليا في فترة حكم طالبان لأفغانستان،مولوي نور محمد ثاقب، وأيضا الملا فاضل مظلوم، الذي قد كان قائد الجيش في حكومة طالبان، وأيضا كان أحد المعتقلين في سجن جوانتانامو.
مفاوضات السلام الشهر الماضي
وكان قد أعلن في الشهر الماضي، عن البدء بمفاوضات للسلام بين حركة طالبان و الحكومة الأفغانية.
وكان الفريق الذي تم تعيينه الشهر الماضي، يتألف من أعضاء في مجلس قيادة الحركة، مما يؤدي إلى مساعدة الفريق على اتّخاذ قرارات أسرع.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات في مارس الماضي، لكنها تأجّلت العديد من المرات، وسط اتهامات لطالبان بزيادة وتيرة العنف.
وكانت مفاوضات السلام الشهر الماضي، تعتمد على تبادل السجناء، إذ تعهّدت كابول، عاصمة أفغانستان، بالإفراج عن نحو 5000 من سجناء ومعتقلي طالبان، مقابل أن تقوم طالبان بإطلاق سراح ألف عنصر من عناصر الأمن أفغاني.
وحتى الشهر الماضي، كانت قد أفرجت السلطات الأفغانية عن نحو 4400 سجين من عناصر حركة طالبان، لكن كابول عاصمة أفغانستان، دائما ما تتهم طالبان بمواصلة شن هجمات دامية في كافة أنحاء البلاد.
إقرأ أيضا: