كتبت- أسماء الشيخ
أفاد رئيس القسم القنصلي بوزارة الخارجية الروسية، إيفان فالينكي، في تصريح أدلى به، أن تركيا لم تدلي بمعلومات بشأن التحقيق مع المعتقلين الروسيين مكسيم شوغالي وسامر سويفان في ليبيا.
وقال الدبلوماسي الروسي في تصريح صحفي، قد أدلى به، بشأن استجواب مكسيم شوغالي وسامر سويفان في تركيا، أننا نشك في مصداقية المعلومات التركية، وأنه لم يتم تأكيد هذه المعلومات، خلال الاتصالات التي جرت مع الشركاء الأتراك”.
هذا وقد أفادت الأنباء في وقت سابق، بأنه من المفترض أن حكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا، قد قامت باعتقال المذكورين ونقلهم إلى تركيا.
ومن جانبه صرح القائم بالأعمال الروسي في ليبيا، جمشيد بولتاييف، قائلا: ” أن الجانب الليبي مازال لم يؤكد، المعلومات الواردة بشأن إطلاق سراح المواطنين الروسيين، وأيضا لم تؤكد وزارة الخارجية الروسية هذه المعلومات”.
ويذكر أن الخارجية الروسية، قد قالت: ” أنها تلقت تأكيدات خطية، من حكومة الوفاق الليبية، تفيد بأنه سيتم حل مشكلة إطلاق سراح المواطنين الروسيين من السجن الليبي، في المستقبل القريب.
اعتقال المواطنين الروسيين مكسيم شوغالي وسامر سويفان
تم اعتقال الباحث الاجتماعي في صندوق حماية القيم الوطنية، والمترجم الخاص به سويفان، بتهمة التجسس وممارسة أنشطة مضرة بصالح ليبيا، في مدينة طرابلس خلال شهر مايو من العام 2019.
وعقب ذلك ، قام وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بتهديد وفدا رفيع المستوى لحكومة الوفاق، من أن استمرار احتجاز الروسيين في طرابلس، يمكن أن يشكّل أكبر عائق، أمام تطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة بين البلدين.
ووردت مزاعم تفيد بأن المعتقلين دخلا ليبيا للعديد من الأسباب، وأنهما كانا يرسلان تقارير، بشكل يومي لإدارة شركة “فاغنر”، تحوي الحديث بشأن الأوضاع الليبية في المجال العسكري والاقتصادي، وأنهما التقيا أكثر من مرة، بنجل الزعيم الليبي الراحل سيف الإسلام القذافي، وهو مطلوب القبض عليه، من قبل حكومة الوفاق.
وفي بيانا أدلت به المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، منذ سنة، ذكرت أن الممثلين الروس لم يزوروا شوغالي وسعيفان في سجنهما، وذلك لأن سلطات طرابلس لم تمنح فرصة لهذا، منتهكين في ذلك اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.
إقرأ أيضا: