حذر رئيس وكالة المخابرات البريطانية الداخلية، من أن سقوط أفغانستان في أيدي طالبان من المرجح أن “يشجع” الأعمال الأرهابية حول العالم، وإرهابيي المملكة المتحدة خاصة.
وقال كين ماكالوم ، إن التهديد الإرهابي لن يتغير بين عشية وضحاها لكن قد يكون هناك “دفعة معنوية” للمتطرفين، إلا أإن التهديد الإرهابي للمملكة المتحدة أمر حقيقي ودائم”.
وأضاف رئيس جهاز الأمن في الـ MI5 (وكالة المخابرات البريطانية الداخلية)، “أنقذنا آلاف الأرواح على مدار العشرين عامًا الماضية” لكنه “لا يمكن أن ينجح ذلك دائمًا”.
وأكد مالكوم في حديثه إلى برنامج Today على إذاعة BBC Radio 4 عشية الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، أنه “ليس هناك شك في أن الأحداث في أفغانستان ستشجع وتشجع بعض المتطرفين لتنظيم عمليات إرهابية حول العالم.
كما حذر مالكوم من أنه لا يزال هناك أيضا خطر حدوث زيادة في المؤامرات الأكبر التي تديرها جماعات إرهابية مثل القاعدة.
واوضح أن “القلق الكبير الذي ينبع من أفغانستان، فإلى جانب التأثير الملهم الفوري، هناك خطر إعادة تشكيل الإرهابيين ووضع العالم مرة أخرى في طريق مؤامرات متطورة ومتطورة من النوع الذي واجهناه في 11 سبتمبر والسنوات التي تلت ذلك” ، قال السيد مكالوم.
وقال إن “التهديدات الإرهابية تميل إلى عدم التغيير بين عشية وضحاها بمعنى التخطيط الموجه أو معسكرات التدريب أو البنية التحتية، وهو ما كانت تتمتع به القاعدة في أفغانستان إبان 11 سبتمبر”.