قال الله تعالى : ( سنشد عضدك بأخيك ) أي : سنقوي أمرك ، ونعز جانبك بأخيك كما قال في الآية الأخرى : (ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا )، هكذا نص كتاب الله على عظمة ومكانة الأخ وأهمية وجوده بجانب أخيه، ولكن هناك حالات نراها بالمجتمع تعكس معانى هذه الآيات وتكون خارج الإطار الدينى الذي وضعه الله في معنى الأخوة، هذا ماانعكس في حالة رصدناها ورواية استمعنا لها..
قالت رشا رجب، أن اخوتى اعتدوا بـ الضرب المبرح على زوجى منذ 2013 ومنذ ذلك التاريخ ونحن نعيش في مشاكل مستمرة وحياة مأساوية.
واستغاثت، أن أحد اشقائي اعتذر لي، وتوقف عن إيذائي ولكن هناك أخ لي مستمر في الاعتداء على زوجى وأبنائي، وفي 2019 قام شقيقي وأبناءه بالاعتداء على ابنى الذي يدرس بالمعهد ودمروا مستقبله بعد تشويه وجهه بآلة حادة حينما دافع عن شقيقه الأصغر، وبالرغم ذلك تم حبس أبنائي لأنهم ضربوا أبناء عمهم وهم يدافعوا عن أنفسهم فيما لاذوا الآخرين المعتدين بالهروب.
وتقول، كلما يتشاجروا مع أبنائي يغيروا محل السكن حتى لايستدل على عنوانهم فلجأت للمحكمة وحصلت على حكمين كل منهما عامين ولكن لم ينفذوا لعدم وجود عنوان لهم.
أعيش في بحر دم منذ 8 سنوات، هكذا وصفت رشا حياتها بعد خلافات شديدة مع شقيقها التى أكدت أنه لايوجد سبب لما يحدث، كما لاتوجد خلافات عائلية أو نزاع على ميراث، وكان أبنائي.
ومنذ أسبوعين كنت أتوجه بصحبة شقيق زوجى لحضور التجديد لأبنائي في النيابة، فطلب منى الدخول للمحكمة لتدخين سجارة ولم يلحقني فاكتشفت خطفه والاعتداء عليه بالضرب المبرح وتشويه وجهه بالكامل بآلة حادة، وهذا حدث يوم 26 مايو الماضي، وذكر محضر المباحث بأنه تم خطفه في سيارة ملاكى بيضاء اللون أمام سراي النيابة.
وحصلت “أوان مصر“، على صورتين من حكم المحكمة الأول في 2013 والثاني في 2019 ضد 3 من أبناء شقيقها بالحبس 4 أعوام ( مجموع الحكمين) غيابياً لإحداثهم إصابات عمداً وفقا للتقرير الطبي الذي أرفقته محكمة جنح عين شمس وفقا للمادة ( 242 من قانون العقوبات)، كذلك تشدد العقوبة على جرائم الاعتداء غير العمدي على سلامة الجسم إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو نشأ عن الجريمة إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص (المادة 244/2،3 عقوبات).
ومن ناحية، فإن تحقق النتيجة الإجرامية بالفعل إذا كانت الجريمة غير عمدية شرط أساسي لمعاقبة المتهم إذ لا يتصور الشروع في هذه الجرائم أي لابد أن تقع جريمة المساس غير العمدي بسلامة الجسم في صورة تامة، وإذا كان الاعتداء على سلامة الجسم عمديًا فإن العقاب عليه يتطلب غالبًا تحقق النتيجة الاجرامية بالفعل أيضًا لأن أغلب هذه الجرائم من الجنح و لم يضع المشرع نصًا خاصًا بشأن العقاب على الشروع فيها أما بالنسبة لجناية الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة فإنه لا يتصور فيها الشروع إذا كانت هذه النتيجة الجسيمة غير مقصودة من الجاني وإنما جاوزت قصده، ولكن إذا ارتكب الجاني فعله عمدًا بقصد إحداث عاهة مستديمة بالمجني عليه ولم تحدث النتيجة لسبب خارج عن إرادته فهنا يسأل الجاني عن شروع إذا توافرت أركانه.
اقرأ أيضا:
عنصر إجرامى يلقي مصرعه فى حملة أمنية لترويجه المواد المخدرة
كشف غموض واقعة سرقة أدوات منزلية قيمتها 2 مليون جنيه من داخل محل بالمقطم