قال محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه ظهر ما يمكن تسميته “فوبيا اللقاح”، وسببها الأخبار غير الحقيقية على السوشيال ميديا، مشيرا إلى أنه لوحظ بنسبة قليلة أن هناك بعض الأشخاص حدث لهم تجلطات، والشركات المختصة لم تجد علاقة قوية بين اللقاح والتجلطات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لاحد البرامج أن أي دواء ينزل والناس تأخذه له أعراض جانبيه، موضحا أن معادلة “الفائدة/الضرر” تحدد استخدام الدواء من عدمه، وهناك من يبالغون في الأعراض الجانبية.
واستكمل المهدي، أن اللقاح فائدته أنه يمنع شدة الإصابة، مؤكدا: “أنا أخذت لقاح أسترازينيكا وله أعراض لا تذكر”، مشيرا إلى أن أدوية السرطان تسقط الشعر ورغم ذلك لا أحد يستطيع القول بمقاطعتها.
وطالب، بتوفير معلومات موثقة من أناس متخصصين على القنوات، للحديث عن اللقاح وفاعليته وأهميته وأمانه، وإنجلترا تسجل صفر لقاحات الآن بسبب اللقاحات، مع عرض تجارب للملقحين، موضحا أن شيخ الأزهر الراحل سيد طنطاوي أكد إجازة اللقاح خاصة مع انتشار الشائعات حوله في زمنه.
وأكد أستاذ الطب النفسي، أنه من ضمن المقصاد الخمس للشريعة هو “الحفاظ على النفس”، ومن أخذ اللقاح يشكل مقبرة للفيروس، ويجب عليه أن يعرض تجربته على السوشيال ميديا.
اقرأ أيضاً..
عباس أبو الحسن معلقا على ضبط الطبيب المتحرش: مجرم متخفي في ثياب طبيب