أفادت وسائل إعلام لبنانية بانفجار صهريج مازوت في بلدة تليل بعكار شمال لبنان، مشيرة إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين.
يا رب دخيلك!!!! pic.twitter.com/KfAd7x9dU4
— عبد الرحمٰن السّيد (@abedgsayed) August 14, 2021
⛔️نداء الى كافة الاسعافات المتواجدة في عكار التوجه الى مكان انفجار خزان الوقود في بلدة التليل#انقذوا_عكار pic.twitter.com/AQjjt1u5F2
— Hassan Al-Ali (@Halali96) August 14, 2021
وأفاد موقع lebanon 24 بأن انفجار الصهريج أدى إلى إصابة حوالي 50 شخصا، مشيرا إلى أن بعض الإصابات بالغة وأخرى طفيفة.
وأضاف أنه خرج 7 أشخاص من تحت الركام.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مشاهد الانفجار واحتراق عدد من الجثث، كما تم تداول مقاطع فيديو تظهر نقل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفيات المنطقة.
ودعت كل من مستشفى “معن يوسف” ومستشفى “رحال” في عكار المواطنين إلى التبرع بالدم من جميع الفئات.
كما أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم السبت، أمله في تشكيل حكومة جديدة، قادرة على تحمل الأعباء لمواجهة الأزمات المتراكمة “بما يرضي اللبنانيين”.
وأوضح عون، في تغريدة نشرها حساب الرئاسة اللبنانية على تويتر، أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة “سالك”.
وشدد عون أنه يسعى إلى تحمل مسؤولياته بالكامل في التصدي للصعوبات التي تواجها البلد الشامي, مشيرا أن هذا يتزامن مع الوقت الذي يتهرب فيه البعض من تحمل واجباتهم”.
وقال عون “قراري الراسخ هو تحمل مسؤولياتي الكاملة في مواجهة الصعوبات مهما بلغ حجم العراقيل وتلطى البعض بحجج واهية للتهرب من تحمل ما يترتب عليه من واجبات”
واستطرد “أي موقف أو قرار إصلاحي اتخذناه جوبه بعراقيل جمة لم يكن هدفها إلا وضع العصي في الدواليب لغايات باتت مكشوفة للجميع محليا”.
وتستمر الإحتجاجات في لبنان بسبب رفع سعر المحروقات، اليوم، إذ اشتعل الشعب اللبناني غضبًا، بسبب رفع الدعم عن المحروقات، وانتقد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، هذا القرار الذي اتخذه مصرف لبنان.
وخرج اللبنانيون إلى الشارع للتعبير عن غضبهم في ظل تدهور متسارع لأوضاع المعيشة في البلاد، وقد زاد التوتر في الشارع، بعدما أبدى حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، نيته رفع الدعم عن المحروقات، بدءًا من الثاني عشر من أغسطس الجاري.
ونفذ أهالي بلدة قبيع، في محافظة جبل لبنان، وقفة احتجاجية أمام محطة الوقود على الطريق العام في البلدة تحت شعار “صرخة وجع في وجه الظلم والقهر”.
وقال المحتجون “لم يعد لدينا ما نخسره، وهذا التحرك واجب انساني وأخلاقي للدفاع عن مستقبلنا ومستقبل أولادنا”.
وفي خضم هذه الوقفة الاحتجاجية، جرى قطع الطريق لبعض الوقت، ثم حضرت القوى الأمنية لأجل فتحها.
وقطع محتجون على تردي الوضع المعيشي، أوتوستراد “البابلية – صيدا – صور”، في الاتجاهين بشكل كامل، أمام الشاحنات والسيارات.
ويخشى لبنانيون، أن يزيد هذا القرار الطين بلة في البلاد، بينما أعلنت الرئاسة اللبنانية، استدعاء حاكم البنك المركزي، على إثر القرار الذي أعلنه وأثار غضبا شعبيا.
وارتفع سعر صرف الدولار الواحد في السوق السوداء إلى قرابة 20 ألف ليرة لبنانية، فيما ظل سعر الصرف الرسمي عند 1500 ليرة لبنانية فقط.