كتبت-أسماء الشيخ
تتهم منظمات حقوق الإنسان العالمية، النظام القطري بالعديد من الانتهاكات المتواصلة ضد العمالة الأجنبية، لديها .
ومن بين تلك الانتهاكات استعباد العمال، وتطبيق إجراءات غير إنسانية تجاه العمالة، مثل منع العمال من مغادرة البلاد، والإخلال بقوانين حماية الأجور، وعدم دفع الرواتب لأشهر طويلة.
وقد تحدثت العديد من وسائل الإعلام الدولية والمنظمات الحقوقية، بشأن العديد من الانتهاكات التي تقوم بها قطر ضد العمالة الأجنبية، و هي كالتالي :
- العمل القسري.
- الأجور المؤجلة
- العمل في ظل ظروف غير آمنة
- السكن في أماكن معيشة سيئة
- مصادرة أرباب العمل بشكل روتيني، جوازات سفر العمال.
- نظام الكفالة الذي يمنح أصحاب العمل السيطرة المفرطة على العمال.
وسابقا، كان قد أكد تقرير أعدته منظمات حقوق الإنسان، أن 3 شركات متوسطة الحجم رفضت دفع الأجور للعمال الأجانب، وقامت باحتجاز جوازات السفر.
مظاهرات العمالة الاجنبية في قطر
نظم العمال الأجانب في شهر مايو الماضي، العديد من المظاهرات، احتجاجا على عدم حصولهم على رواتبهم، مما أثار مرة أخرى، قضية الانتهاكات المستمرة لحقوق العمال، التي انتقدتها العديد من المنظمات الدولية سابقا.
قام أكثر من مائة متظاهر بسد طريقا رئيسيا في منطقة مشيرب بالعاصمة القطرية، وهم يرددون شعارات أمام عناصر قوات الشرطة.
ووجه أحد المتظاهرين، نداء لحقوق الإنسان، بضرورة التدخل العاجل لحماية العمال الأجانب في قطر، وإرسال لجنة تقصي الحقائق هناك.
وعلى إثر تلك المظاهرات، ادعت الوزارة القطرية أنها قامت بتحقيق فوري، واتخذت خطوات لضمان دفع جميع الرواتب على الفور.
وبعد تفشي وباء كورونا في قطر، كانت قطر تضرب أسوأ الأمثلة، بشأن معاملة العمال الأجانب على أراضيها، وكانت تترك الباحثين عن الرزق فريسة لفيروس كورونا.
ونددت العديد من المنظمات الحقوقية، بالنظام القطري، نتيجة لقيامه بالتضحية بالعمال الأجانب، وتعريض حياتهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا، نتيجة ضعف إجراءات الحماية، المشمولين بها، وتدني ظروفهم المعيشية.
كانت الحكومة القطرة تُعرض آلاف العمال والمهاجرين في المنطقة الصناعية بالدوحة، لخطر الإصابة بكورونا، وقد نددت المنظمات الدولية بذلك.
واجهت قطر، انتقادات دولية، وانتقادات من منظمات حقوق الإنسان، بسبب الأوضاع السيئة التي تعمل بها العمالة الأجنبية.
إقرأ أيضا: