اليوم العالمي للصحة|.. بمناسبة اليوم العالمي للصحة، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بياناً صحفياً يُظهر بعض المؤشرات الإحصائية الهامة للنظام الصحي في مصر، ونذكر منها:
• عدد المنتفعين بالتأمين الصحي: 53.7 مليون منتفع عام 2022.
• عدد الأطباء:
• أطباء بشري: 97.4 ألف طبيب عام 2022 (انخفاض 3.3% عن 2021).
• أطباء أسنان: 31.1 ألف طبيب عام 2022 (انخفاض 5% عن 2021).
• أعضاء هيئة التمريض: 208.3 ألف ممرض عام 2022 (زيادة 8.4% عن 2021).
• عدد مراكز الإسعاف: 1577 مركز عام 2022 (زيادة 2.7% عن 2021).
اليوم العالمي للصحة
بينما حققت الدولة المصرية بعض النجاحات في مجال الصحة، مثل مبادرة 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه النظام الصحي، ونذكر منها:
• العجز في عدد الأطباء: يُظهر البيان انخفاضاً في عدد الأطباء، مما قد يُؤثّر على جودة الخدمة الصحية.
• نقص التمويل: تواجه وزارة الصحة تحديات في توفير التمويل اللازم لتوفير العلاج للمرضى.
• ضعف التنسيق بين الجهات المعنية: يُعيق التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة المالية عملية توفير العلاج للمرضى.
استغاثة للحكومة المصرية
في زمن تتعاظم فيه معاناة الفقراء والمحرومين، تبرز قصص الحاجة رسمية حلمي كرمز مؤلم للواقع القاسي الذي يعيشه الكثيرون في مصر.
بعد أن مرت بـ 3 أيام من البحث المستميت دون أن تستطيع توفير علاج لزوجها الذي يعاني من شلل رعاش، تستنجد بالحكومة لإنقاذها من هذه الأزمة المريرة.
الحاجة رسمية تعاني ليس فقط من عجز النظام الطبي في توفير العلاج اللازم لزوجها، بل من غياب الرعاية والاهتمام اللازمين لمثل هؤلاء المرضى.
تجاهلهم، وتكرار إرسالها لمكان آخر دون حلول، يزيد من معاناتهم ويضيع الأمل في نفوسهم.
ومن المؤسف أن تجد الحاجة رسمية نفسها تتوجه إلى الرئيس بعد فشل الجهات المعنية في تقديم المساعدة اللازمة، وهي تبحث عن قطرة أمل في بحر من اليأس.
فهل تصغي الحكومة المصرية إلى صوتها المكلوم ويتدارك هذه الظلمة؟ هل يتخذ الإجراءات اللازمة لضمان توفير العلاج والرعاية اللازمة لزوجها ولجميع المرضى المحرومين؟، وإن تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الرعاية الصحية اللازمة يجب أن يكون من أولويات الدولة، ولا بد من إيجاد حلول عاجلة وفعّالة لمثل هذه الحالات الإنسانية المؤلمة.
فالحاجة رسمية وزوجها ليسوا وحدهما، بل هما جزء من مجتمع ينادي بالعون والإنصاف.
تمويل الدواء
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات الصحية المستمرة، يثير النقاش حول كفاءة النظام الصحي في مصر. ومن ضمن هذا النقاش، يتحدث الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، عن التحديات التي تواجه عملية توفير العلاج على نفقة الدولة.
وفيما يتساءل البعض عن الجهود التي تبذلها الحكومة لتوفير العلاج للمواطنين، يشير عوف إلى أن مسؤولية ذلك تقع على عاتق وزارة الصحة كمسؤولية أولى، وهي التي تعتبرها استراتيجية للبلاد.
ومن جانبه، يؤكد الدكتور عوف على أن هناك اهتماما ملحوظا من الدولة بتوفير العلاج، لكنه يشير إلى وجود تحديات في عملية التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة المالية، خاصة فيما يتعلق بالتمويل اللازم لشراء الدواء وتوجيهه للمرضى.
وتوجه الدكتور عوف نداء لوزير الصحة، مشيرا إلى ضرورة تسهيل عملية التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية، لضمان توفير العلاج بشكل فعال وبدون تأخير للمواطنين الذين في حاجة ماسة للعلاج.
و يبرز الدكتور عوف أهمية تحمل الحكومة مسؤوليتها الكاملة تجاه صحة المواطنين، وضرورة تبني السياسات الفعالة لتوفير العلاج وتسهيل الوصول إليه للجميع، دون استثناء.
ولمتابعة صفحتنا يمكنكم الضغط على هذا الرابط