” قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر” دائما ما كانت تتردد على مسامعنا تلك الكلمات والتي تدل على جحود الأبناء مع آبائهم ولكن ماحدث في قصة أحد نزلاء مؤسسة معانا لإيواء المشردين من قبل ابنه قصة لايستوعبها عقل .
القصة كما ترويها مؤسسة معانا لإنقاذ الإنسان في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان هناك نزيل كانت وصيته لو توفى أولاده هما اللى يدفنوه مع أهله، و لكن عاش مجهول ومات غريب وسيتم دفنه بمقابر الصدقة وله أولاد ع وش الدنيا.
بدأت القصة أن أحد المشردين في الشارع يسمى عم خضر تم إنقاذه من سنتين تقريبا، ودائما ما كان يردد جمله واحده فقط (( الله يسامحكم يا ولادى .. انتم الأربعه مفيش واحد فيكم عاوزنى عندو )) ..
وحاولت المؤسسة الوصول منه لأي معلومه أو عنوان لكن كل اللى كان عالق فى ذهنه ان أولاده طردوه فى الشارع ومش عاوزينه و كان نفسه يعيش معاهم .
وحاولت المؤسسة طيلة تلك الفترة الوصول لأحد من أهله ولكنها لم تستطيع حتى وصلتهم رسالة في يوم من شخص مجهول بيسأل عن عم خضر ان كان موجود عندهم ولا لا لأن أولاده عايزين يعرفوا عايش ولا ميت !!!
وتكمل المؤسسة القصة عرفناهم انه عايش وعندنا وبعتنا العنوان وطلبنا منهم التواصل معانا لكن للأسف مفيش حد تواصل معانا ولا رد ع الرساله تانى .
توفي خضر صباح اليوم وتمكنت المؤسسة من الوصول لأحد أبناءه وطلبوا منه الحضور وجاء الحوار مع الابن كالآتي
والدك عندنا ف الدار من سنتين وتوفي النهارده وكان موصى اننا ندور عليكم علشان يدفن فى مقابر العائلة
اه عارف ومش هاجى ادفنوه إنتوا بمعرفتكم
حضرتك دى وصيه ميت حرام
بقول لحضرتك ادفنه انت
طيب ع الاقل احضر الغسل ده والدك ازاي هان عليك
يافندم مش جاى وقفل