أعلنت دار “معانا لإنقاذ إنسان” الخيرية، إنقاذ “عم إبراهيم“، وهو رجل ستيني تشرد في الشارع، بعد أن كان رئيس تحرير جريدة سابقا.
وأضافت الدار، عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن الرجل كان له شأن ومنصب في يوم من الأيام. حتى انقطعت به الأرحام وتخلى عنه الأهل والأبناء والأصدقاء بعد تعرضه لأزمه كبيرة من بعدها أصبح مشردا لا حول له ولا قوة.
وكشفت الدار ما حدث للرجل كالتالي:”أهل الخير حاولوا يساعدونه بغرفه إيجار علشان يعيش الباقى من حياته بكرامة لكنه تعرض لحادث نتج عنه إصابة بالقدم وأصبح غير قادر على الحركة تماماً، وانتهى به الحال قعيد داخل غرفه غير آدمية”.
وأشارت “معانا لإنقاذ إنسان” إلى أنها استجابت للحالة، وجرى ونقله للدار بواسطة فريق التدخل السريع لتلقى الرعاية داخل كيان “معانا”.
ولفتت إلى أن الدار أجرت له كل الفحوصات الطبية، ليتبين أنه يعانى من ارتفاع بالضغط، وأنه غير قادر على الحركة، بالإضافة إلى قرح متفرقة بالجسد، ضعف عام، والتهاب بالعين، وكسور بوظائف الكلى، مؤكدة أن حالته الصحية كانت سيئه جداً بسبب عدم الرعاية لفترة كبيرة.
وختمت الدار: “الحمد لله الآن عم إبراهيم معانا وتحت رعايتنا وجارى التعامل من الفريق الطبي والاخصائيين بالمؤسسة وبإذن الله ربنا يقدرنا ونعوضه خير عن كل العذاب اللى عايشه ويعيش معانا حياه كريمه يستحقها الإنسان”.
اقرأ أيضا:
الرحمة هي إعادة شاب للحياة.. «معانا» تنقذ مصطفى من التشُرد