قامت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان شاب في مقتبل العمر يدعى “مصطفى” اتخذ من الرصيف مأوى له .
تقول المؤسسة أن، مصطفى بشوش الوجه ولكنه غير متزن نفسيا بعد تعرضه للعنف الأسري وهروبه للشارع بعدما أيقن أن الرصيف أرحم عليه من أهله ولكنه كان قاسي أيضا وتعرض عليه للأذى النفسي والجسدي.
ولذلك قامت المؤسسة بالاستجابة لحالة مصطفى وإنقاذه من مصير مجهول والضياع والتشرد وإعادة تأهيله نفسيا ودمجه بالمجتمع مرة أخرى، واختتمت “معانا لإنقاذ إنسان” برئاسة المهندس محمود وحيد ، سنكون له العوض والأهل والمأوى وسنوفر له حياة كريمة وفرصة عمل حتى يصبح عضوا فعال بالمجتمع ويبدأ حياته معنا من جديد، فــ”الرحمة إنك تعيد شاب ضايع للحياة من جديد”.
نشأت فكرة مؤسسة معانا من رحم الشارع المصري بأيدي شباب مصري حينما رأي المهندس محمود وحيد رئيس مجلس الإدارة مسن مشرد يتحلل وهو علي قيد الحياه ومن هنا بدأت الفكرة بشباب لديهم فكر واعى للنهوض بمصرنا الحبيبة بأجمل اشكال التقدم الحضاري، هؤلاء الشباب وضعوا نصب اعينهم ظاهره لم يسلط عليها أي ضوء من قبل وهى ظاهرة المشردين من المسنين كبار السن وجاء ذلك من تفاقم عدد المشردين في الشوارع خصوصا في السنوات الأخيرة فقاموا على الفور بالتعاون مع الجهات المعنية لتأسيس كيان قانونى يتمتع بإشراف الحكومة المصرية والمعنية به وزارة التضامن الاجتماعي.