ربما مصابي الهلع بعدد أكبر هم الأطفال، وتعد إصابتهم تحديا جديدا للأمهات، تحاول مواجهته بمختلف الطرق، حيث يُصاب الطفل عادة مرة كل أسبوع بنوبة الهلع، التي تتراوح مدتها من 20 إلى 30 دقيقة،على الأكثر.
أعراض شديدة يُصاب بها الطفل،أثناء معاناته لنوبات الهلع، التي تشبه خروج الروح من الجسد،أهمها:-
- – خروج الروح من الجسد.
- – سرعة ضربات القلب.
- – الشعور بدوار شديد.
- – الإحساس بالرغبة في القيء.
- – زيادة التعرق حتى لو في فصل الشتاء.
- – قبضة وألم في الصدر.
ما أسباب حدوث نوبات الهلع للأطفال؟
نقدم لكم اليوم أهم أسباب حدوث حالات نوبات الهلع عند الأطفال، التي تضمنت الأسباب الآتية:
- – انفصال الأب والأم.
- – تراكم الواجبات المدرسية.
- – الإحساس بالفشل في المسابقات أو التمارين الرياضية.
- – وفاة شخص مقرب لدى الأسرة بموت مفاجئ مما يجعل الطفل يحاول الهروب من التواجد مع أشخاص جدد أو الخروج عن المنزل وحبه للعزلة عن الغير وتجنب الخروج للنادى أو للأماكن الواسعة مما يؤدي إلى زيادة حالات الانتحار وارتفاع سمة الانطواء ليصبحوا أشخاص أغراب عن البيئة المحيطة من حوله.
طرق معالجة حالات الهلع عند الطفل
من المؤكد أن الكثير من الأطفال تختفي عندهم حالات الهلع بشكل تدريجي دون تدخل مختص نفسي، والبعض الآخر تضطر الأسرة للجوء إلى طبيب مختص لأن أغلب الحالات قد تكون سببها عامل وراثي من الأب أو الأم،لذا فيجب على الأمهات احتضان أبنائهم بشكل كاف وعدم الانشغال عنه بالأمور المادية والدنيوية، فضلًا عن تشجيع الطفل والثناء له على مواجهة مخاوفه وقلقه ببعض الكلمات المحفزة والمشجعة وعدم توبيخه إذا شعر بالهلع.
فننصح الأمهات بتحدي التفكير السلبي لديه، والسماع لأفكاره وعدم التقليل منها والتعامل بأن كل مرحلة عمرية يمر بها طفلك يقابلها الكثير من التحديات والعراقيل، بالإضافة إلى تدريب الطفل على تمارين التنفيس الانفعالي منذ الصغر حتى يعتاد عليها عند الكبر، وتمارين النفس الصحية في المواقف والأزمات، كي تساعد في تهدئة الموقف والخروج منه بشكل صحي وفعال.