أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين بيانًا اليوم الثلاثاء ،يؤكد أن الهجوم الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن، الذي تم اعتماده بالأمس، غير مبرر، بل يكشف عن أهداف سرية تسعى إليها حكومة نتنياهو وائتلافه الحاكم من خلال الحرب.
وبحسب البيان ، يسعى نتنياهو إلى تحقيق أهداف خبيثة غير معلنة من خلال الاستناد بشكل صريح على الحلول العسكرية، وتهدف حكومته إلى تفضيل القوة العسكرية على العقل والسياسة والجهود الدبلوماسية، بهدف استكمال تدمير قطاع غزة وإبادة جميع سكانه.
وأشارت الخارجية إلى أن أهداف نتنياهو في الحرب تتعارض تمامًا ولا يمكن تصنيفها بأولويات واضحة وصريحة، وهذا يفسر رفض إسرائيل المستمر لجميع الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية. ويحاول نتنياهو تمرير هدفه الحقيقي بشكل مستمر، وهو إخراج قطاع غزة بأكمله عن الخدمات الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية أن قرار مجلس الأمن يمهد الطريق لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة بشكل شامل عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، ويجب تنفيذ هذا القرار دون تفسيرات أو محاولات لتجاوز مضمونه، وطالبت بتنفيذ القرار فورًا وباستخدام آليات تنفيذية ملزمة تتفق مع مضمون القرار.