كتبت_ياسمين أحمد
يعد المارشميلو من الحلوى المفضلة لدى الكبار والصغار، فهو نوع من أنواع السكاكر اللذيذة، التي تتميز بقوامها اللين وشكلها المبهج ذي الألوان المميزة، وأخذت هذه الحلوى اسمها من نبتة تسمى بـ “المارشميلو” التي تعرف بشكلها الجميل والمميز، ويرجح أن الفراعنة أول من صنع المارشميلو، كوصفة لعلاج الحكة والتهاب الحلق والجروح.
المارشميلو كعلاج
استخدم الفراعنة القدماء المارشميلو كوصفة لعلاج العديد من الأمراض، وهو عبارة عن خلطة كثيفة لينة يتم الحصول عليها بإضافة العسل إلى عصارة جذور النبتة المغلية، وكانت امتيازا مقتصرا على الآلهة والملوك، وقد عرف المارشميلو طريقه إلى فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر، ليس كعلاج بل كحلوى، وقام أصحاب الحلويات بتطوير الوصفة بعض الشيء، ولاقت الوصفة الجديدة إقبالا من الطبقة الراقية، و تخصصت الولايات المتحدة في مطلع القرن العشرين تطوير صناعتها، لتصبح المارشميلة من أكثر الحلويات رواجا.
وصفة المارشميلو
المارشميلو عبارة عن وصفة بسيطة مكونة من السكر والماء وبياض البيض، بالإضافة إلى عصارة جذور النبتة التي استخدمت عوضا عن الجيلاتين، لإكسابها الشكل المنفوش حلو المذاق، وهذا جعل الكبار والصغار يحبونها من جميع أنحاء العالم، وتستخدم هذه الحلوى في الكثير من الوصفات، وأشهر طرق تناولها مشوية على العصي حول نار التخييم.
تاريخ المارشميلو
يعود تاريخ المارشميلو إلى 2000 قبل الميلاد، وكانت حلوى خاصة بالملوك وأصحاب الثروات، وقيل أن المصريين القدماء كان يصنعونه باستخراج ماء النباتات من الملوخية مع خلطها بالمكسرات والعسل لتصبح في النهاية حلوى المارشميلو.
اقرأ أيضا:
تفسير حلم تقديم الهدايا في المنام للعزباء والمتزوجة والرجل