أعلن خالد الفاضل، وزير النفط والكهرباء والماء الكويتي، اليوم الأحد، 16-2-2020، عن بدء عمليات الضخ التجريبية لإمدادات النفط في حقل الوفرة بالمنطقة المقسومة مع السعودية.
ووفقاً لصحيفة “الوسط” الكويتية، فإن الفاضل أشار في تصريحات عقب حفل للوزارة اليوم، إلى أنه من المتوقع عودة إنتاج حقل الوفرة إلى المستوى السابق البالغ 140 ألف برميل يوميا قبل نهاية العام الجاري، على أن يصل إلى 250 ألف برميل في حقل الخفجي.
وقال، الوزير الكويتي: “في 24 ديسمبر الماضي تم ضغط زر الايباد ليكون هناك 60 يوما لإعادة الإنتاج في حقل الخفجي، ومتأكد أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يراقب الإنتاج في الخفجي مراقبة حثيثة لليتم في الوقت المحدد إن لم يكن قبل ذلك”.
وكانت الكويت والسعودية قد اتفقتا، العام الماضي، على إنهاء نزاع دام لخمس سنوات على المنطقة، وهو الاتفاق الذي سيسمح باستئناف الإنتاج بحقلين نفطيين بإمكانهما ضخ ما يصل إلى 0.5 في المئة من إمدادات النفط العالمية.
وأوقف البلدان الإنتاج من حقلي الوفرة والخفجي، البالغة طاقتهما حوالي 500 ألف برميل يوميا، في 2014 و 2015 على الترتيب.
والمنطقة المقسومة السعودية الكويتية، البالغة مساحتها (5770) كيلومترا مربعا على الحدود بين السعودية والكويت، تركت غير محددة، حين جرى ترسيم الحدود بموجب معاهدة “العقير” في الثاني من ديسمبر عام 1922.
وبدأت مشكلة هذه المحايدة منذ نحو قرن من الزمن، ففي عام 1922 سعت كلاً من السعودية والكويت إلى الحصول على أحقية تبعية المنطقة الحدودية، التي تمتد على طول المنطقة الصحراوية في الخليج، إلا أن الوضع بقي عالقا لسنوات طويلة، وبسببها يتعطل إنتاج النفط من حقلي “الخفجي والوفرة” الواقعين فيها.