تتواصل الأزمات التي تضرب الكرة المصرية في جميع النواحي سواء على المستوى الإداري في تنظيم المسابقات المحلية، أو الإرتقاء أكثر بطلب تنظيم المسابقات المحلية، أو من جهة أخرى الارتقاء بمستوى كرة القدم وتدعيم الأندية المصرية لتقديم الإضافة للمنتخب المصري للعودة مرة أخرى على منصات التتويج.
ونرصد لكم في أوان مصر تحليل لقطرة من بحر على ما يحدث من فشل زريع في الكرة المصرية وما تواجهه من أزمات شلت حركتها الرائدة دائما في صناعات الإنجازات كعادة الفراعنة.
أزمات اتحاد الكرة مع الأندية
ولعل أخر أزمة كانت حول انضمام لاعبي النادي الأهلي إلى معسكر المنتخب القادم الذي يقام في سبتمبر المقبل.
وشهدت هذه الأزمة شد وجذب بين النادي الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم، مما جعل المارد الأحمر برئاسة الكابتن محمود الخطيب يرد ببيان يطلب استبعاد لاعبيه من المعسكر بسبب مشاركته في السوزبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري.
يذكر أن منتخب مصر سيواجه أثيوبيا في إطار تصفيات أمم أفريقيا في كوت ديفوار والتي صعد فيها الفراعنة، وتعتبر هذه المباراة تحصيل حاصل بالمصطلح الكروي، بالإضافة إلى مواجهة تونس وديا.
وشهد منتصف الموسم الماضي أزمة بين الزمالك الاتحاد بسبب قيد الصفقات الجديدة، وعدم دفع القلعة البيضاء أي من المستحقات، وشددت الجبلاية أنها لاعبي الزمالك لن يقيدوا، وبعد 25 يوما تم قيد اللاعبين في مشهد مضطرب من عادات الإدارة المصرية في كرة القدم.
أزمة تنظيم الموسم الجديد
تواجه الجبلاية برئاسة جمال علام أزمة مستعصية بسبب تنظيم مباريات الموسم الجديد نظرا لوجود كم هائل من المباريات سواء على صعيد الأندية أو المنتخب الذي سيخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية في يناير المقبل، أو تصفيات المونديال التي تبدأ في نوفمبر المقبل أمام جيبوتي.
وفشل اتحاد الكرة في إقناع الأندية المصرية بعمل دوري من دور واحد أو إقامة الدوري بنظام مجموعتين كما حدث في موسم 2012-2013، والذي جمع في هذا الموسم بين فرق أربع بيتروجيت وسموحة والزمالك والأهلي.
مما اشتعل الصراع بين الاتحاد المصري ورابطة الأندية حول إقامة الدوري في الموسم الجديد.
ويردد الاتحاد المصري كل موسم منذ أحداث بورسعيد نغمة” موسم استثنائي” أملا في تنظيم جدول واضح للجميع من بداياته لنهايته كما يحدث في الدول الأوروبية المختلفة.
أزمة اتحاد الكرة مع الحكام
يواصل اتحاد الكرة في ارتكاب أزمات، وهذه المرة من قبل الحكام التي لم يحصلوا على مستحقات المباريات منذ 8 أشهر، مما جعل الجبلاية يدخل في أزمة محتدمة مع بيريرا رئيس اللجنة، الذي ترددت بعض الأنباء عن طلبه للحكام بالتمرد وعدم إدارة اللقاءات حتى صرف باقي مستحقاتهم.
ويعتبر صرف المستحقات من الأمور المهمة لحفظ حقوق الحكام بالإضافة إلى مطالبتهم بسن قوانين يمنع أي نادي يتجرأ على الطاقم التحكيمي .
عدم إقامة مباريات ودية قوية المنتخب
كثيرا مايفشل اتحاد الكرة المصري في إقامة مباريات ودية قوية نكسب المنتخب الاحتكاك القوي مثل منتخب المغرب والسنغال اذي خاضوا مباريات قوية أمام البرازيل بالإضافة إلى مباريات كأس العالم.
وعدم تنظيم مباريات قوية من قبل الاتحادة، أثر بالسلب على مستوى المنتخب في المستويات الكبرى من البطولات الإفريقية أو العالمية.
تضارب المصالح
نجد في الاتحاد المصري ظاهرة معتادة من الأعضاء هو تولية عدة مناصب في وقت واحد، فتراه في الإذاعة صباحا، وليلا في التليفزيون، ومسؤل في نادي، فهذا ليس شيئا احترافيا في إدارة الكرة، مما يفقد المصداقية لديهم في اتخاذ القرار
الحل فين؟
والحل لهذه المشكلات، 1-ضرورة استدعاء إدارة رياضية محترفة تكون هدفها المصلحة العامة كما حدث في تجربة المغرب الشقيق برئاسة فوزي لقجع ، والمنتخبات الإفريقية أبرزها ممنتخب السنغال الذي سيطر على أفريقيا على صعيد جميع المنتخبات
2-ضرورة وجود نظام ثابت يسير على الجميع بما فيهم الأندية الشعبية الكبيرة، وضرورة تحقيق العدالة.
3-تطبيق القانون الرياضي يحذافيره سواء على الأندية الصغيرة والكبيرة.
4-وجود جدول لمباريات الدوري والالتزام بالأجندة التي تقررها كما فعلت الدول العربية مثل السعودية التي أصبحت جاذبة لللاعبين الأوروبين.
5-استقدام أشخاص متفرغة ليس لها أي صلة بأي مؤسسة أخرى يكون النصيب كله من التفكير في عودة الكرة المصرية لسابق عهدها باعتبارها رائدة التاريخ المشرف للكرة العربية.
لمتابعة أوان مصر عبر يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة أوان مصر عبر فيسبوك اضغط هنا