أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقابلة أجراها معه تلفزيون “الحدث” يوم الأحد، أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال فاشلة.
وأضاف: “لست قلقا أو خائفا”، ولم يذكر أي معلومات عن ملابسات هذه المحاولات والجهات المسؤولة عنها.
وشدد على أنه سيواصل أداء مهامه وفق البرنامج الذي وضعه لإدارة البلاد.
رئيس الوزراء العراقي مصطفى #الكاظمي يكشف في مقابلة حصرية مع “الحدث” تعرضه لـ 3 محاولات اغتيال.. ويقول: لست قلقاً أو خائفاً#العراق#الحدث
📺| لمتابعة المقابلة الكاملة 👇https://t.co/R5LCcOZbMO pic.twitter.com/2X9ZTN4oqz
— ا لـ حـ ـد ث (@AlHadath) July 18, 2021
ومنذ مايو 2020 تتولى حكومة الكاظمي السلطة خليفة لحكومة عادل عبد المهدي، الذي استقال أواخر 2019 تحت وطأة احتجاجات شعبية اتهمت النخبة السياسية الحاكمة بالفساد وانعدام الكفاءة والتبعية للخارج.
أعلن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن سيستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض في الـ26 من يوليو الجاري.
وفي يونيو الماضي أكد الكاظمي وصول بلاده إلى مراحل متقدمة في الحوار مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وأكد مجلس الوزراء حينها أن الحكومة لديها جلسات حوار متواصلة مع الجانب الأمريكي، وصلت إلى مراحل متقدمة والبحث في التفاصيل اللوجستية لانسحاب القوات الأمريكية من العراق الذي سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا.
ومؤخرا، أكد الكاظمي أن بلاده طلبت من الأمريكيين والإيرانيين الابتعاد عن تصفية حساباتهم في العراق.
وقال: “طلبنا من الأمريكيين والإيرانيين الابتعاد عن تصفية حساباتهم في العراق.. لقد كنا منذ سنوات ساحة للتصادم والصراع، وعلينا اختيار طريق الحوار السياسي لحل الخلافات، وسيستفيد الجميع من ثمار التهدئة”.
وأضاف: “نتواصل مع إدارة الرئيس بايدن، وأعتقد أننا سنكون قادرين على التحرك نحو مرحلة من الحوار الإقليمي، ونرغب بأن يكون العراق من البلدان التي تدير الأزمات بنجاح، وليس من تلك الدول التي تتسبب أو تتأثر بها”.
وقال: الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة مهم للغاية، وهو حاسم للمنطقة وأعتقد أنه قابل للتحقيق، وأن النجاح في مفاوضات فيينا سيؤثر إيجابا على المنطقة كما سيخدم استقرار العراق.
وفي سياق مختلف أعلن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في العاشر من أكتوبر القادم.