تستمر القاهرة اليوم في استضافة جولة من الحوار بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا بهدف حل الخلافات حول مسودة الدستور ، بحسب بيان مشترك صدر الأربعاء.
وتحث الاجتماعات التي توسطت فيها الأمم المتحدة في القاهرة المجتمع الدولي على دعم المؤسسات التي تمثل الشعب الليبي لدعم التوافق بين الأطراف الليبية باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة.
ونقل رئيس اللجنة الوطنية المصرية الخاصة بـ ليبيا للأطراف الليبية المشاركة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مؤكدا حرص مصر على تقديم كل دعم ممكن للشعب الليبي بما يساعد على تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
سيحاول ممثلو الحكومتين المتنافستين في ليبيا التوصل إلى اتفاق بشأن إجراء انتخابات وطنية، بعد أن وصلت محاولات الوحدة في العام الماضي إلى طريق مسدود، بعد عقد من الحرب الأهلية.
وستمتد المحادثات التي ترعاها مصر لمدة أسبوع كامل تحت إشراف مستشارة الأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز ، حيث ستتفاوض لجنة مشتركة مؤلفة من 24 عضوا بالبرلمان والمجلس الأعلى للدولة تم اختيارهم لهذا الغرض لحل المواد الخلافية في ليبيا، أبرزها مشروع الدستور الليبي.
وقالت وليامز في الجلسة الافتتاحية للمحادثات بالقاهرة إن “الحل النهائي للقضايا التي لا تزال تعصف بليبيا هو من خلال إجراء انتخابات على أساس دستوري متين وإطار انتخابي يوفر حواجز حراسة لعملية انتخابية”.