وجه رئيس مجلس النواب المُنحل راشد الغنوشي، اتهامات لدول خارجية، فيما يجري الآن على أرض تونس، وأسند التضاربات السياسية في تونس إلى مساعدات خارجية، في تهكم شديد بعد إقالته من قبل الرئيس التونسي ليلة أمس.
كما قال راشد الغنوشي، أنه دعا الرئيس التونسي قيس سعيد للعودة عن القرارات التي أصدرها أمس بالإقالة لعدد من القيادات والسياسيون داخل تونس، بحسب روسيا اليوم.
كما قال الغنوشي، أن المؤسسة العسكرية لا مصلحة لها بالتورط في قضايا سياسية، مشيرًا إلى ان قرارات سعيد لا تخدم الديمقراطية أو التعددية الحزبية في تونس.
وكان اعلن الرئيس التونسى عن قرارات عاجلة بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية، كما تم إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
ويأتى ذلك على خلفية انطلاق التظاهرات ضد الإخوان فى تونس على نطاق واسع، اليوم الأحد، حيث اقتحم المحتجون التونسيون مقرات حركة النهضة الإخوانية فى توزر والقيروان وسوسة.
كما حاصر المحتجون مقر النهضة فى العاصمة تونس، تعبيرًا عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم.
كما شملت التظاهرات المناهضة لحزب النهضة الإخواني ورئيبس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، في عدة مدن هي توزر، والقيروان، وسوسة.
وكان احتجاج المتظاهرون أمام مقر حركة النهضة فى تونس، ليقوموا بمحاصرته مطالبا حركة النهضة الإخوانية، بالتنحي عن الحكم، معبيرن عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد،
كما رفعوا المتظاهرون شعارات تطالب بخروج الإخوان من الحكم من بينها “ارحلوا سئمنا منكم”، وأخرى مناهضة لزعيمها راشد الغوشى، حيث هتفوا “يا غنوشى يا سفاح يا قتال الأرواح”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”، وفقا للعربية الحدث.