كتبت:ندى السبكي
تعبتر العلاقة الجنسية مهمة عند الزوجين، حيث يسعي كلاهما لجعل حياتهم مختلفة مثل الأفلام التي يظهر بها الرغبة المتبادلة في ممارسة الجنس، حيث أنها تظهر بشكل أعمق من ذلك، وبشغف أكثر.
وأكد علماء النفس أن أغلبية المشاكل التي تدور بين الزوجين هي التفاوت في الرغبية الجنسية بينهما، فيرغب كل من الطرفين في بداية علاقتهما بممارسة الجنس لتنمية العلاقة الحميمية بينهما.
فتتغير العلاقة بينهما علي المدي الطويل، فسوف يبدأ أحد الطرفين بالشعور بالملل من الطرف الاخر، فيشعر طرف بالرفض من الطرف الأخر، ويعتقد أنه أصبح لايرغب في ذلك.
الأثار الناتجة عن ذلك
1_عدم وجود ثقة بين الزوجين.
2_الشعور بالندم.
3_عدم استطاعة الطرف الأخر للوصول لممارسة العلاقة الجنسية كالسابق.
4_الشعور بالتنازل.
فيمكن أن يُصاب الزوجين بالعجز الجنسي نفسياً او فيسيولوجياً، فيعتبر أنه عقبة بجانب الشعور بالرضا عن الممارسة الجنسية، وقد يعاني الكثير من الرجال سرعة القذف، فهذا يجعلهم أكثر عرضة لعدم الثقة بالنفس، ويقلل من رغبتهم في العلاقة.
يواجه العديد من الأباء الجدد تغير شكل حياتهم، ووقتهم الذي أصبح لا يُشجع على اللقاءات الجنسية العفوية، فيعيق فرص اللقاء سوياً الواجبات اليومية لرعاية أطفالهم، ويُصبح صعب إيجاد طاقة جنسية كافية حتي نهاية اليوم.
ومن العوامل التي تؤثر على الأهتمام الجنسي إدمان السلوك في العلاقة، مثل: الإدمان القهري للمواد الإباحية، ونقص العواطف بين الزوجين يؤدي للكثير من المشاكل الجنسية.