كتب- مروان عثمان
توترت الأجواء بين الصين وجمهورية التشيك على خلفية الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلوس فيسترسيل إلى تايوان.
حيث زار فيسترسيل يوم الأحد العاصمة التايوانية تايبه، لتشجيع العلاقات التجارية بين تايوان والتشيك، وقال إنه جمهورية التشيك لن ترضخ لاعتراضات الصين.
وعلق أكبر دبلوماسي في الحكومة الصينية وعضو مجلس الدولة وانج لي اليوم الاثنين على الزيارة قائلًا: “إن فيسترسيل سيدفع الثمن باهظًا”.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية قوله: “لن تتخذ الحكومة الصينية أو الشعب الصيني موقف عدم التدخل، ولن نبقى مكتوفي الأيدي، وسنجعله يدفع ثمنًا باهظًا لسلوكه القاصر والانتهازية السياسية”.
وأضاف أن الحكومة والشعب الصيني لن يتغاضيا عن مثل هذا الاستفزاز الصريح من جانب رئيس مجلس الشيوخ التشيكي والقوى المعادية للصين التي تقف خلفه، ولم يذكر أية تفاصيل عن الرد الذي يقصده.
واشتعل الموقف أكثر عندما عقب ميلوس فيسترسيل على تصريحات وانج، حيث قال: “إننا بلد حر يسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع جميع الدول، وأعتقد أننا سنواصل على هذا المنوال بغض النظر عن بيان الوزير الصيني”.
وأضاف: “دعوني أكرر مرة أخرى، هذه الزيارة لا يُقصد بها بأي حال من الأحوال أي مواجهة سياسية”.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلوس فيسترسيل مع رئيسة تايوان تساي إينج وين، ويلقي كلمة أمام البرلمان التايواني.
يشار أن الصين تعتبر جزيرة تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وتخطط لاستغلال خيراتها وإدخالها تحت سطوتها كما فعلت مع هونج كونج.
قد يهمك: