أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 289 حالة.
وقال وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح، إنه يتوقع انفراجة في ازمة فيروس كورونا خلال شهرين، في حال الالتزام من الجميع سواء مواطنين او مقيمين بالإرشادات والإجراءات الاحترازية الصحية.
وشدد الوزير الصباح، في تصريح للزميلة «الراي» الكويتية على أن عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي تدريجياً لن تتحقق إلا بتكاتف الجميع ومساعدة الحكومة في بلوغ الهدف المنشود، مطمئناً بأن «الوضع الصحي العام في البلاد أفضل بكثير من غيرنا».
و أكد الصباح على ضرورة الالتزام بالإجراءات الحكومية الحالية، على الرغم من قسوتها، لأنها للصالح العام، رد الوزير على سؤال في شأن المدة المتوقعة للإغلاق والتعطيل، بالقول: «إن كنا نبحث عن حل مثالي فالمدة هي نحو ستة أشهر، ولكن هل هذا يبدو حلاً منطقياً؟»، متوقعاً أن «يسود الاطمئنان بعد نحو شهرين من الآن مع نهاية شهر مايو وبدء شهر يونيو، حيث يمكن آنذاك التعرف إلى متوسط الإصابات بالفيروس وستكون الصورة أوضح في الكويت».
وطمأن إلى أنه «إذا استمر استقرار الإصابات والسيطرة الصحية على الفيروس، فإن التخفيف التدريجي للإجراءات الراهنة آتٍ، وقد تعود الحياة خطوة بعد خطوة، ولكن إذا تزايد معدل الانتشار فإن العودة للحياة الطبيعية ستكون مؤجلة، ولا نستبعد أن يقرّر مجلس الوزراء الحظر الكامل للتجول حرصاً على ضبط انتشار الوباء بين الناس».
و شدد وزير الصحة الكويتي على «ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي لعبور هذه المرحلة المهمة والحساسة في السيطرة على المرض والتفشي»، ووجه نصيحة بضرورة تجنب كل أشكال الاختلاط قائلاً: «العدوى قد تأتيكم من القريب قبل البعيد، وهذا الأمر يجب أن يكون واضحاً للجميع… اعتبروا أنفسكم في حرب صحية، والاختلاط هو العدو، حيث متى تخالطتم عرضتم أنفسكم للعدوى، وعرضتم أسركم إلى الخطر».