قادت منظمة الصحة العالمية بعثتين لإنقاذ الأرواح في قطاع غزة، حيث تم نقل 32 مريضًا في حالة حرجة، بينهم طفلان، من مجمع ناصر الطبي في جنوب غزة خلال أيام 18 و19 فبراير.
تمت البعثتين في ظل استمرار الأعمال العدائية والقيود المفروضة على إمكانية الدخول.
أوفدت المنظمة بعثتين بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. قدم الفريق إمدادات محدودة من الأدوية والأغذية للمرضى المتبقين والموظفين الذين لا تصلهم المساعدات.
تأكدت المنظمة من توفير أربع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر لنقل المرضى إلى مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الأقصى والمستشفيات الميدانية الأخرى. تم نقل المرضى بعد خروج المستشفى عن الخدمة جراء غارة عسكرية وحاجتهم للعناية الطبية.
تظهر التقارير أن المستشفى يعاني من نقص في المياه والكهرباء، وتراكم النفايات الطبية، مما يشكل تهديدًا للصحة العامة. تم تضرر المستودع الطبي ومركز إعادة بناء الأطراف، وتأثير الغارة على المستشفى كان كبيرًا.
قدّمت المنظمة نداءً لحماية المرضى والعاملين الصحيين، ودعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي والسماح بإمكانية دخول المساعدات لتقديم الرعاية الصحية.