قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن المصريين دائمًا ينتظرون كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي سنويًا خلال زيارته للكنيسة المصرية لكي يُقدم التهنئة للأقباط ولرمز الكنيسة المصرية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية موجهًا تحية للرئيس لحرصه على الاحتفال مع كل المصريين بعيد الميلاد.
وأضاف البرلماني في بيان له منذ قليل، أن الرئيس مساء اليوم وفي جميع كلماته التى ألقاها من قلب الكنيسة المصرية بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة دائمًا يوجه حديثه لكل المصريين الذين يعطون أكبر اهتمام للرسائل المهمّة والعاجلة التي تناولها السيسى في كلمته خاصة قوله: “إحنا في مصر بدأنا طريق عاهدنا فيه ربنا وعاهدناكم ان نكون مع بعض وان شاء الله هانكمله مع بعض كلنا.. الطريق ده طريق الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع، تتسع لنا كلنا بدون أي فرق او تمييز، نعيش فيها بسلام وامان مع بعض.
وأعرب رضوان عن ثقته فى الشعب المصرى العظيم وفهمه الكبير والعميق لحديث الرئيس عن محاولات البعض لإحداث فتنة وفرقة بين المصريين وقوله: “اوعوا حد يدخل بينا، أوعوا حد يفتنا لإن ده مش هاينتهى خاصة كل ما هانكمل وهاننجح وربنا يعينى أكون خادم شريف للبلد دى وليكم”، مؤكداً الاهمية الكبيرة لحديث الرئيس السيسى عن الجمهورية وتأكيده انها جمهورية الحلم والامل.. جمهورية العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليست الغاشمة، المسالمة ولست المستسلمة، الجمهورية دى هانبنيها مع بعض”، مؤكداً ان “اى تحدى او اى صعاب تهون لو احنا كلنا دائما على قلب رجل واحد، كلنا مع بعض”.