وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالشكر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على استضافة العاصمة باريس القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، موضحًا أن المؤتمر المهم ينعقد وسط أزمات متعاقبة، مرت على العالم على مدار ما يزيد عن 3 سنوات.
ونوه أن تلك الأزمات ألقت بظلالها الكبيرة جدًا على العالم، وبعبء أكبر على الدول النامية وذات الاقتصاديات الهشة، قائلًا إنها من الممكن أن تهدد المكتسبات التي نفذت بواسطة تلك الدول في الفترة الماضية.
وشدد على أن «الواقع الجديد يفرض على الجميع التكاتف؛ لتعزيز النظام متعدد الأطراف، ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية، وأكثر صمودا أمام الأزمات وتحديات تغير المناخ، التي لم تكن إفريقيا المتسبب الرئيسي فيها ولكنها الأكثر تضررا منها».
وقدمت قناة اكسترا نيوز بث مباشر لـ توافد القادة المشاركين إلي انعقاد القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد.
قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية للقمة الدولية ميثاق التمويل العالمي الجديد المقامة في باريس.
وتنطلق قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، اليوم الخميس، ولمدة يومين بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب مسئولي كبرى المنظمات الدولية وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وتهدف القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة المناخ “كوب 27” التي عقدت نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها، الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية.
تأتي القمة، التي تعقد في قصر برونيار بباريس، في إطار العديد من الاستحقاقات الدولية التي تستمر حتى نهاية العام الجاري، ومن بينها قمة مجموعة العشرين تحت رئاسة الهند، والاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش وقمة سكرتير عام الأمم المتحدة بنيويورك حول أهداف التنمية المستدامة وكذلك قمة كوب 28 حول المناخ بدبي