دعا الدكنور ياسر عباس وزير الري السوداني، استئتاف المفاوضات بين الاطراف المتصارعة، مصر والسودان وإثيوبيا، بعد إيقافها منذ أبريل الماضي، فيما عرفت بمفاوضات كنشاسا.
إستئناف مفاوضات سد النهضة
وحث الوزير السوداني إثيوبيا على الكف عن اتخاذ إجراءات أحادية بشأن سد النهضة، في عمليات الملء والتشغيل.
وأكد عباس أن الخرطوم ترحب بمشاركة مجلس الأمن الدولى لحل الأزمة، جاء ذلك فى تغريدة نشرها وزير الرى السودانى عبر حسابه على موقع النواصل الاجتماعي تويتر.
هذا وقد عقد، مجلس الامن الدولي،الخميس، جلسة خاصة لمناقشة سد النهضة، والتي شهدت تحذيرات شديدة وجهها سامح شكري وزير الخارجية المصري خلال الجلسة، مؤكدا أن مصر ستستخدم كافة الوسائل المتاحة للدفاع عن حقها في نهر النيل.
وأكد شكري، خلال كلمة مصر التي القاها أمام المجلس أن مصر ستحمي وستصون حقها في مياه النيل، مؤكدا أن على ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الإقليميين .
كما قال وزير الخارجية، سامح شكري في كلمته بعد انتهاء جلسة مجلس الامن، على اثيوبيا احترام ميثاق الامم المتحدة لحماية سبل العيش بدولتي المصب، ولابد ان تكون جولات المفاوضات القادمة في اطار زمني محدد، واذا سمعنا الى وزير المياه الاثيوبي قال يمكن ان نتوصل لاتفاق اذا لماذا ترفض اثيوبيا التفاوض؟.
وأكد على أن استمرار بناء السد الاحادي يولد موقف عدائي، ونحن نرحب بكل الجهود التي تبذل على المستوى الدولي، وعندما نرى مواقف ايجابية نقبلها، والخطوة التالية على المجلس واعضاءه وفقًا لقانون المجلس ، ودعم المسار الافريقي ، وهذا المجلس لسان المجتمع الدولي.
لا بديل إلا المفاوضات
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة “دعونا نعقد جولة من المفاوضات لتسوية الخلافات حول السد برئاسة الاتحاد الإفريقي في نيويورك لا سيما أن كل الأطراف المعنية اجتمعت هنا”.
وأشار إلى أن روسيا تتابع بدقة تطورات الأحداث حول سد النهضة، مصرحا: “نتفهم تماما الأهمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية لأكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في القارة الإفريقية بالنسبة إلى سكان إثيوبيا التي يقطنها ملايين الأشخاص وتعاني من نقص كبير للكهرباء”.