قضية سد النهضة.. أبدى وزير الري والموارد المائية السابق محمد نصر علام، استياءه من مخرجات جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس،بخصوص السد الإثيوبي، قائلا: انخلعت الأقنعة وظهرت الوجوه الحقيقية للمجتمع الدولي.
سقطت الأقنعة حول سد النهضة
وقال علام “انتهت جلسة مجلس الأمن بمحاسنها المتمثلة بكلمتى مصر والسودان، ومساوئها فى كلمة أثيوبيا، وانخلعت الأقنعة وظهرت الوجوه الحقيقية للمجتمع الدولى”
وأكد علام أن الوقف الحالي لا يحتاج إلى تفسير أو تحليل خبراء، مضيفا “الصورة لا تحتاج الى شرح أو تفسير أو توقع، كتب علينا الدفاع عن حقوقنا بكل مانملك”.
وكان قد طالب مندوب روسيا الامم المتحدة فاسيلي نبينزيا، استمرا التفاوض بخصوص سد النهضة وأكد رفض روسيا لأي أعمال عسكرية ووصف ذلك بصب الزيت على النار،
ودعا إلى العودة للاتحاد الأفريقي مرة أخرى ـ وأكد استعداد موسكو للمساعدة في بعض الأمورالفنية.
وأوضحت مندوب الولايات المتحدة الأمريكية، نيكي هالي، أن بلادها ملتزمة بدعم استقارا منطقة القرن الاثيوبي، وأوضحت أن أن ذلك ينبعث من دورها في تسوية الأزمات الدولية حول العالم، وهو الدور الذي تلتزم يه.
وأكدت أن التوصل لتسوية للقضية يضمن تحقيق السلام والتنمية في المنطقة الإفريقية وطالبت الأطراف الثلاثة وقف أي تصريحاتت تأزم الموقف التفاوضي.
وأكد مندوب الولايات المتحدة أن الاتحاد الأفريقي هو المحفل الأمثل لحل الأزمة
الموقف الاحادي يولد موقف عدائي
كما قال وزير الخارجية، سامح شكري في كلمته بعد انتهاء جلسة مجلس الامن، على اثيوبيا احترام ميثاق الامم المتحدة لحماية سبل العيش بدولتي المصب، ولابد ان تكون جولات المفاوضات القادمة في اطار زمني محدد، واذا سمعنا الى وزير المياه الاثيوبي قال يمكن ان نتوصل لاتفاق اذا لماذا ترفض اثيوبيا التفاوض؟.
وأكد على أن استمرار بناء السد الاحادي يولد موقف عدائي، ونحن نرحب بكل الجهود التي تبذل على المستوى الدولي، وعندما نرى مواقف ايجابية نقبلها، والخطوة التالية على المجلس واعضاءه وفقًا لقانون المجلس ، ودعم المسار الافريقي ، وهذا المجلس لسان المجتمع الدولي.