طالب الإعلامي محمد على خبر الحكومة المصرية بتعليق بعض الملفات مع الاتحاد الروسي، إبان موقفه من قضية سد النهضة، التي ناقشها مجلس الأمن الدولي ليلة أمس، في جلسة مفتوحة.
بعد موقفها من سد النهضة
وشدد على أن تأخذ الحكومة المصرية، خطوات على الأرض لإيقاف بعض المصالح مع موسكو، لوقفهم من قضية السد الإ‘ثيوبي، على رأسها اتفاق إنشاء محطة نووية بالضبعة.
واقترح أن يكون تعلق القاهرة ملفات:
لا بديل إلا المفاوضات
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة “دعونا نعقد جولة من المفاوضات لتسوية الخلافات حول السد برئاسة الاتحاد الإفريقي في نيويورك لا سيما أن كل الأطراف المعنية اجتمعت هنا”.
وأشار إلى أن روسيا تتابع بدقة تطورات الأحداث حول سد النهضة، مصرحا: “نتفهم تماما الأهمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية لأكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في القارة الإفريقية بالنسبة إلى سكان إثيوبيا التي يقطنها ملايين الأشخاص وتعاني من نقص كبير للكهرباء”.
وشدد نيبينزيا: “ننطلق من أنه لا بديل لتسوية هذا الخلاف المائي عبر الوسائل السياسية الدبلوماسية في إطار مفاوضات بمشاركة الدول الـ3”.
كما قال وزير الخارجية، سامح شكري في كلمته بعد انتهاء جلسة مجلس الامن، على اثيوبيا احترام ميثاق الامم المتحدة لحماية سبل العيش بدولتي المصب، ولابد ان تكون جولات المفاوضات القادمة في اطار زمني محدد، واذا سمعنا الى وزير المياه الاثيوبي قال يمكن ان نتوصل لاتفاق اذا لماذا ترفض اثيوبيا التفاوض؟.
وأكد على أن استمرار بناء السد الاحادي يولد موقف عدائي، ونحن نرحب بكل الجهود التي تبذل على المستوى الدولي، وعندما نرى مواقف ايجابية نقبلها، والخطوة التالية على المجلس واعضاءه وفقًا لقانون المجلس ، ودعم المسار الافريقي ، وهذا المجلس لسان المجتمع الدولي.