كشف السفير الروسي بالقاهرة السبب الرئيسي للعداء بين بلاده وبين واشنطن وأوروبا، معتبرًا أن هذا العداء ليس وليد اللحظة وأنه مستمرًا مُنذ قرون عديدة.
وقال جيورجي بوريسينكو، السفير الروسي بالقاهرة، في تصريحات صحفية، إن الدول الغربية كانت تنظر إلى روسيا على أنها دولة مُعادية خطيرة بالنسبة لهم، مشيرًا إلى أنه ليست مصادفة وليس أمر جديد على الدول الغربية فقد قامت روسيا يتدمير الادعاءات الزائفة بالسيطرة على العالم.
وأضاف بوريسينكو، أن الدول الغربية تبدو أنها تحمل الذُعر من روسيا لأنها حضارة قوية، مكتفية ذاتيًا بين الشعوب الغربية، التي كانت تحاول أن تغزو موسكو مرات عديدة، وتعرضت للضرب بوحشية كبيرة.
وأكد بوريسينكو، على أنه حتى عندما انهار الاتحاد السوفيتي، استمرت الغرب في القيام بكل شئ لإضعاف موسكو بقدر طاقتها، معتبرًا أن هذا كان الحال في التسعينيات، وذلك على الرغم من الانفتاح الروسي على التعاون الوثيق مع الولاياتا لمتحدة والغرب في ذلك الحين.