كتب محمد المهدي
هناك الكثير من الفنانين المتواجدين على الساحة الفنية، الذين تركوا مهنة الطب ليلتحقوا بمهنة الفن، و يوجد منهم حتى الآن من يمارس المهنتين سويًا، ونرصد لكم في تلك التقرير أبرز هؤلاء النجوم.
فنانون تخلوا عن مهنة الطب و ألتحقوا بالفن
هناك العديد من الفنانين الذين تخلوا عن الرسالة التي يقدمها الطب و اقتصروا علر الرسالة الفنية، فأيهما أهم أو أيهما أقوى تأثيرًا في مجتمعنا، و أيهما أنفع للبشرية، هل في زمن الكورونا استوعب الناس أن رسالة الطب هي أهم و أقوى رسالة تقدم للبشرية ؟، و بماذا تفيدنا الرسالة الطبية و الفنية في زماننا الآن و في ظل انتشار الأوبئة الطبية كورونا و غيرها، و الاوبئة الفنية مثل ” المهرجانات و الإسفافات الفنية ، و برامج السوشيال ميديا ” .
يحيى الفخراني
درس الفنان يحيى الفخراني في كلية الطب بجامعة عين شمس وتخرج منها عام 1971.
مارس المهنة لفترة في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون المصري، لكن حبه للتمثيل ومشاركاته السابقة في مسرح الكلية، وحصوله على جائزة أفضل ممثل على مستوى الجامعات المصرية، دفعه لترك المهنة والتفرغ للتمثيل.
عزت أبو عوف
درس عزت أبو عوف الطب بناء على طلب من والده، حتى يرضيه، فكان والده يتمنى أن يصبح طبيبا لكن لم يستطع، فتمنى أن يحقق حلمه من خلال ابنه.
كان تخصص أبو عوف نساء وتوليد، لكنه ترك الطب من أجل الفن، البداية مع الغناء وفرقة الفور أم، ثم التمثيل.
سهر الصايغ
بدأت سهر الصايغ طريقها في عامل الفن وهي طفلة صغيرة، وشاركت في أعمال شهيرة، منها مسلسل “أم كلثوم”.
درست في جامعة القاهرة وتخصصت في طب الأسنان، لكن حبها الكبير للفن جعلها تترك هذه المهنة وتتجه للتمثيل والغناء أحيانا
المخرج بيتر ميمي
المخرج بيتر ميمي هو الآخر ترك الطب من أجل الفن، فبعد مزاولته للمهنة قرر أن يتجه للإخراج.
درس ميمي الطب في جامعة القاهرة، ثم حصل على دبلوم في السينما، ترك الطب وتخصص في الإخراج والـاليف وقدم أعمالا ناجحة لعل أبرزها مسلسل “كلبش” بأجزائه، وفيلم “حرب كرموز”.
حامد الشراب
مثل مصري، من مواليد محافظة (البحيرة) عام 1993، درس بكلية طب عين شمس، وعُرف وسط زملاء دفعته بـ(الفنان والموهوب)، له تاريخ كبير مع مختلف أنواع الفنون قبل دخول الكلية، سواء رسم،
كريم فهمي
على عكس الجميع، قرر كريم فهمي أن يستمر في مهنة الطب مع التمثيل.
درس فهمي في كلية طب الأسنان ومارس المهنة، وحتى مع دخوله عالم الفن سواء كممثل أو مؤلف، حرص على مزاولة مهنته الأصلية واستمر في العمل كطبيب أسنان في عيادته الخاصة.
اقرأ أيضا..
الدراما المصرية الصعيدية في السباق الرمضاني.. بين الواقع و المبالغة