قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة 30 يوما اعتبارا من اليوم السبت، لمواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا، حسبما أصدر في مرسوم رئاسي.
وأكدت وكالة أنباء وفا الفلسطينية، استمرار جهات الاختصاص في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاربة فيروس كورونا، وحماية الصحة العامة، وتحقيق الأمن والاستقرار.
وكان موقع “وورلدوميترز إنفو” المتخصص بمتابعة إحصائيات كورونا حول العالم، أفاد أن عدد إصابات فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية وصل حتى اليوم إلى 314،409، فيما تم الإبلاغ عن 3،570 حالة وفاة.
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، إنه تم تسجيل 83 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و137 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما لم تسجل أية حالة وفاة بفيروس كورونا في فلسطين.
وأوضحت الكيلة أن نسبة التعافي بلغت 98,2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.7%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.
ولفتت إلى وجود 5 مرضى في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة الغربية 11 مريضا.
وفيما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 516 ألفا و68 مواطنا، بينهم 371 ألفا و787 تلقوا الجرعتين من اللقاح.
شن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات على مواقع تابعة لحركة حماس فى قطاع غزة، ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه إسرائيل.
غارات جديدة للجيش الاسرائيلي على قطاع غزة
شن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات على مواقع تابعة لحركة حماس فى قطاع غزة، ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلى فى بيان امس إن القصف «جاء ردًا على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة نحو الأراضى الإسرائيلية»، مؤكدا أنه «سيرد بقوة على محاولات تنطلق من قطاع غزة».
فى الوقت نفسه، قال نفتالى بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بلاده لن تتردد فى القيام باجتياح برى لقطاع غزة إذا دعت الحاجة.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى أمس الأول خلال كلمة ألقاها أثناء مراسم تخريج فوج جديد لضباط سلاح المشاة فى الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى حرب لبنان الثانية (يوليو ٢٠٠٦) التى تحل ذكراها الـ ١٥، بعد أسبوعين فقط، وكانت آخر الحروب التى يقوم فيها الجيش الإسرائيلى بعملية اجتياح برى واسع النطاق.