أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا ردًا على التصعيد العنيف في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدة موقفها الثابت بأن النزاع لا يمكن حله بالقوة، وإنما يجب حله عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.
الخارجيه الروسية
وأكدت الوزارة على أن الحل السلمي يتطلب عملية تفاوض شاملة مبنية على الأسس القانونية الدولية، التي تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن التصعيد الحالي للوضع يشكل مظهرًا آخر للعنف المستمر، ويعكس الفشل في الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وأشارت إلى أن عدم تنفيذ مبادرة “رباعية الشرق الأوسط”، التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، قد أدى أيضًا إلى تفاقم الوضع.
وقف إطلاق النار
وناشدت الخارجية الروسية كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوقف فوري لإطلاق النار والعنف، وممارسة ضبط النفس، والشروع في عملية تفاوضية بمساعدة المجتمع الدولي، تهدف إلى تحقيق سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط.
وكانت حركة حماس قد أعلنت عن بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث تم إطلاق نحو 5000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل خلال أول نصف ساعة من العملية. وشهدت الساعات الأولى من المواجهات عمليات نوعية من قبل الفلسطينيين، حيث قاموا بتسلل إلى مستوطنات الغلاف وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وأسروا عددًا من المستوطنين واستولوا على آليات إسرائيلية.