نفت الحكومة في تقرير الرد على الشائعات ما يتردد حول التنازل عن مقترح مصر بشأن مقترح وقواعد ملء سد النهضة، مؤكدة على تمسكها بهذا المقترح وعدم التنازل عنه.
أثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تنازل مصر عن مقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة, وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الموارد المائية والري, والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لتنازل مصر عن مقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مُشددةً على تمسك مصر بمقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل السد مع استمرار حرصها وسعيها للتوصل إلى اتفاق مع كل من السودان وإثيوبيا بخصوص تلك القواعد بما يحقق مصلحة الدول الثلاث في التنمية، وبما لا يمثل خطراً جسيمًا على مصر.
وفيما يتعلق بآخر مستجدات مفاوضات سد النهضة، فقد تم عقد ثلاث اجتماعات لاستعراض وجهات نظر الدول الثلاث للتغلب على نقاط الخلاف بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، وذلك بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، حيث جاءت تلك الاجتماعات في ضوء مخرجات اجتماع واشنطن الذي عُقد في ٦ نوفمبر الماضي، ومن المقرر عقد الاجتماع الرابع يومي (9 -10) يناير المقبل لاستكمال النقاشات والمفاوضات.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة بلبلة الرأي العام.
مصر: متمسكون بمقترحاتنا بخصوص قواعد وتشغيل سد النهضة
تمسك الحكومة المصرية والممثلة فى وزارة الموارد المائية والرى، بمقترحها بخصوص قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، والحرص على التوصل لصيغة توافقية تحقق مصلحة الدول الثلاث بما لا يمثل خطراً جسيمًا على مصر ويضمن تدفق المياه لها وحق الحياة.
واضافت وزارة الرى فى بيان صحفى منذ قليل، أن مصر قدمت صياغة بديله لربط السدين “سد النهضة والسد العالى” بما يحقق مصلحة الطرفين.
واشارت الوزارة إلى أنه تم تصميم مصفوفة تتضمن الثلاث مقترحات للدول الثلاث ويدور النقاش حولهم والعمل على تقريب وجهات النظر بينهم للتغلب على نقاط الخلاف.
ياتى ذلك فى ضوء مخرجات اجتماع واشنطن الذى عُقد فى 6 نوفمبر الماضى، حيث تم عقد 3 اجتماعات ومن المقرر عقد الاجتماع الرابع يومى 9-10 يناير المقبل فى أثيوبيا لاستكمال النقاشات والمفاوضات.