عبرت الدكتورة هنا جلول، ممثلة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسباني، عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة التي يعاني منها السكان هناك، وتشدد على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في القطاع لم تؤدي إلى تحقيق أي تقدم في السلام أو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ومن جانبها، ناشدت الحكومة الإسبانية عدة مرات إسرائيل بوقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية لسكان غزة المحاصرين، كما أعربت الدكتورة “جلول” عن رغبتها في عقد مؤتمر للسلام يركز على إنهاء الحرب في غزة ودعمت الإجراءات المتخذة من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
أشارت إلى التنسيق بين رئيس الحكومة الإسبانية وقادة أيرلندا وسلوفينيا للعمل على تعزيز الاعتراف بدولة فلسطين والتأكيد على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأخيرًا، أكدت ضرورة معارضة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا ودعم الجهود الدولية للوصول إلى حل عادل وشامل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.