قامت الجاليتين المصرية والسودانية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة الإسبانية مدريد، طالب المشاركون بمساندة مصر والسودان في قضية السد الإثيوبي.
ودعا أعضاء الجالية المصرية البرلمان الأوروبي بدعم الموقف المصري – السوداني، وتبنى فكرة إنشاء محكمة دولية للمياه تختص بحل الأزمات الخطيرة التى تهدد استقرار الأمن الدولي.
وخلال الوقفة أكد أحمد ابراهيم سعد أحد المنظمين المصريين للوقفة أن الهدف من تجمعهم مع الأخوة السودانيين هو توجيه رسالة للبرلمان الاوربى والى الحكومة والشعب الأسباني أن مصر ليست ضد النهضة والتنمية فى أثيوبيا وإنما ضد ملء الخزان فى وقت زمنى يقل عن 10 سنوات، مشددا على وجود اتفاقيات دولية تؤكد هذا الامر، وتدعم الموقف المصرى والسودانى
وأضاف أنه اذا لم تصل مصر كمية المياه المطلوبة والمنصوص عليها فى الاتفاقيات السابق توقيعها بين الدول الثلاث “مصر وإثيوبيا والسودان”، وهى فى الأصل كمية قليلة لا تكفى مصر حاليا، فما بالكم حينما يتم خصم أكثر من 20 مليار متر مكعب سنويا من هذه الكمية بسبب تخزين المياه المجحف فى السد الأثيوبي وهو ما سيؤدى الى أضرار كبرى من بينها زيادة الهجرة غير شرعية الى اوروبا وتهديد السلم والامن الدوليين وقد قمنا بتسليم مطالبنا فى بيان عاجل موجه الى المسؤلين فى الاتحاد الاوروبي باسبانيا
وخلال الوقفة التى تحدث خلالها المشاركين باللغتين العربية والاسبانية رفع ابناء الجالية اللافتات المنددة بالسد ورددوا الأناشيد والأغانى الوطنية، وتحدث أبناء الجاليات المصرية والسودانية الى الاعلام الأسبانى مطالبين كل أوروبا بدعم مطالب مصر والسودان المشروعة بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي وانشاء محكمة دولية للمياه تختص بأزمات المياه فى العالم لأنها الصراعات أصبحت تقوم عليها.
إثيوبيا تعلن انتهاء الملئ الثانى لسد النهضة
وجهت الدولة الإثيوبية، رسالة إلى كلًا من جمهورية مصر العربية، والسودان ، عبر فريق التفاوض الإثيوبي بشأن السد، أن الملئ الثاني للسد أزال كل الالتباسات التي تم إثارتها بين الدول الثلاث.
وأضاف عضو فريق التفاوض الإثيوبي في السد سيليشي، أن استكمال المرحلة الثانية من ملء السد هو فصل كبير لتحقيق الأهداف النهائية للمشروع، مشيرا إلى أن الجولة الثانية من ملء السد إنجاز كبير، ولها دور في إزالة الالتباسات التي أثارها بعض الفاعلين الدوليين ودولتا المصب بأن إثيوبيا لا تستطيع ملء السد بنجاح، نقلًا عن روسيا اليوم بحسب الأنباء الإثيوبية. .