أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها ، اليوم الأحد، إدانتها لإنتهاكات قوات الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في القرى والبلدات والمخيمات ، وإحراق منازلهم ومركباتهم وتقطيع أوصال الضفة الغربية
الخارجية الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية الانتهاكات فى حق الفلسطينيين
وحمّلت وزارة الخارجية حكومة الاحتلال والائتلاف اليميني المتطرف المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات التحريضية، باعتبارها امتدادًا لعقلية الاحتلال الاستعلائية والعنصرية التي تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير على أرض وطنه.
الخارجية الفلسطينية تتطالب بضرورة التدخل العاجل لوقف أنشطة الاستعمار
وطالبت المجتمعَ الدولي بضرورة التدخل العاجل لإجبار حكومة الاحتلال على وقف جميع أنشطتها الاستعمارية، وتفكيك منظمات ومليشيات المستعمرين المسلحة، وسحب سلاحها، ووقف تمويلها، ومعاقبة مَن يقف خلفها ويوفر لها الدعم والحماية، وكذلك فرض عقوبات دولية مُلزِمة على المنظومة الاستعمارية برمتها باعتبارها غير قانونية وغير شرعية.
ودعت الخارجية، المحكمةَ الجنائية الدولية إلى سرعة إصدار مذكرات توقيف بحق غلاة المستعمرين ومَن يقف خلفهم الذين يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين وتقديمهم للعدالة الدولية.
وفي هذا الإطار، أصدر رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعليماته إلى سفارات وبعثات دولة فلسطين، بسرعة التحرك تجاه وزارات خارجية الدول المضيفة، ومراكز صنع القرار والرأي العام فيها؛ لفضح هذه الانتهاكات والجرائم، والمطالبة بضغط دولي حقيقي على دولة الاحتلال؛ لإلجام المستعمرين ووضع حد لانفلاتهم من أي قانون، وكذلك توفير الحماية الدولية لشعبنا.