كتبت_ زينة شريف
انتشرت عادة تعد من أغرب العادات حول العالم , و هي عادة الساتي , أو السوتي , و ظهرت في عام 302 قبل الميلاد, و ظلت منتشرة في العلن حتى 500 قبل الميلاد , كان في بداية الأمر لا ينفذ الا من طبقة النبلاء و الأمراء , و من ثم انتقل هذا الفعل الى الطبقات العادية و الفقيرة .
و كانت هذه العادة أكثر انتشاراً في الهند و نيبال , و تبدأ الطقوس حين يتوفى الزوج فيقوموا بدفن زوجته حيه معه , أو تختار أن يحرقوا سوياً و ذلك عن طريق إحراق جثة زوجها في البداية , ثم وضع لوح خشبي فوق النيران , و تمشي عليه زوجته حتى تسقط في النيران و يحترقا سوياً , و على الرغم أن مسقط رأس السوتي هو الهند و النيبال , إلا أنها انتشرت في العديد من البلاد مثل , روسيا , الفيتنام , فيجي .
و سميت الأرملة التي تقدم على هذا الفعل بساتي , اشتقاقاً من الكلمة السنسكريتية ساتي ,التي تترجم الى الحقيقة و النقاء , و ينظر القدماء أنها النهاية المنطقية للزواج بين أي إثنين محبين لبعضهما , و أن هذا الفعل تقوم به الزوجة عن اقتناع , تعبيراً عن مدى حبها لزوجها و رغبةً في عد اكمال حياتها من بعده
تم حظر الساتي في الهند بـ قانون رسمي منذ عام 1978 , حيث يتم تجريم أي شخص يرتكب هذا الطقس أو يدعو أو يشجع عليه , ويمكن أن تصل العقوبة الى الاعدام ، وبالرغم من ذلك لا يزال عدد صغير من الأرامل يقوموا باختيار الانضمام إلى أزواجهن في الموت .
أقرأ أيضاً :
5 أسباب لخشونة الركبة.. واللحوم المصنعة وراء التهابات المفاصل
مشروب لن يكلفك 3 جنيهات يخلصك من الكرش والغازات والإمساك